البلاد - ليلى.ك - سيلتحق معدو مواضيع بكالوريا دورة جوان2019، بمركز الحجز في الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فرع الجزائر العاصمة، ابتداء من منتصف ماي المقبل ويقدر عددهم بنحو 150 بين أستاذ ومفتش وعامل من أجل إعداد امتحانات هذه الدورة، ولن يغادروه إلى آخر يوم من اختبارات البكالوريا، فيما سيتم الانتهاء من اختبار مادة التربية البدنية والرياضية للمترشحين الأحرار في امتحاني "الباك" والبيام"، الذي انطلق في 21 مارس وسيستمر الى غاية 06 أفريل 2019. عقدت وزيرة التربية نورية بن غبريت، أول امس جلسة عمل مع المدراء الولائيين وإطارات من الوزارة، للوقوف على تحضير الامتحانات الوطنية المدرسية للسنة الدراسية الحالية 2018/2019، وضبط الترتيبات والإجراءات التي تضمن السير الحسن لها، بالشروع في التحضيرات الخاصة بكل امتحان خاصة البكالوريا. وأمرت بن غبريت في هذا الإطار، مسؤوليها في جميع الولايات ورؤساء الهيئات التابعة للقطاع، على رأسها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، بضمان عودة عادية للتلاميذ بعد انقضاء العطلة الربيعية، والانطلاق مباشرة في الدروس دون أي تأخر. وقال مصدر مسؤول من الوزارة في هذا الإطار، إنه تم اعطاء تعليمات لمدراء التربية بمرافقة مديري المؤسسات التربوية، ومراقبة أدائهم طيلة الفترة المقبلة التي تسبق امتحانات الفصل الثالث والامتحانات الوطنية، لتجنب أي انقطاع عن الدراسة. وذكرت مصادرنا من جهة أخرى أن معدي مواضيع بكالوريا دورة جوان2019 سيلتحقون بمركز الحجز بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، فرع الجزائر العاصمة، ابتداء من منتصف ماي المقبل ويقدر عددهم بنحو 150 بين أستاذ ومفتش وعامل لإعداد امتحانات هذه الدورة، ولن يغادروه إلى آخر يوم من اختبارات البكالوريا، علما أن اختبار مادة التربية البدنية والرياضية بالنسبة للمترشحين الأحرار في امتحاني شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط دورة 2019، انطلق رسميا في 21 مارس وسيستمر الى إلى غاية 06 أفريل 2019 حيث بلغ عدد المترشحين الأحرار في "الباك" 262415 مقابل 19352 في "البيام". وقد خصص للامتحانين 244 مركز إجراء. وفي إطار سلسلة اللقاءات التحضيرية للدخول المدرسي القادم 2019/2020، والتي شرع فيها منذ شهر ديسمبر الماضي، ترأست وزيرة التربية جلسة عمل بحضور إطارات الإدارة المركزية ومسؤولي مؤسسات تحت الوصاية، وذلك لضبط الترتيبات المتعلقة بالدخول المدرسي وأمرت مديريات التربية بضبط جميع الجوانب المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل. ويتعلق الأمر بالتأطير البيداغوجي والإداري، والكتب المدرسية، والهياكل التربوية، ومختلف الجوانب المالية والمادية. وشددت بن غبريت، في هذا الإطار، على ضرورة التدقيق في كل العمليات المرتبطة بهذا الموعد "المهم"، بالإضافة الى الدعوة الى التنسيق الدائم بين المديريات المعنية بذلك كما تم تقييم عمل النماذج النهائية للمرجعيات الوطنية للتعلمات، وعرض المفتشية العامة والمفتشية العامة للبيداغوجيا لمرجعيات الكفاءات المهنية للأساتذة ورؤساء المؤسسات التربوية والمفتشين، موازاة مع مناقشة مرجعيات تكوين الإطارات في مختلف الرتب.