تتوقّع حكومة زيمبابوي أن تُجرى مباراة منتخب بلادها والجزائر بِدون جمهور، وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". ويتبارى المنتخب الوطني الجزائري مع المُنافس الزيمبابوي بِملعبَي البلدَين في نوفمبر المقبل، لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2022. وقال وزير الشباب والرياضة والترفيه الزيمبابوي تينو ماتشاكير إنه لا يستبعد أن تُجرى مباراة منتخب بلاده والجزائر بِدون جمهور، وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وأضاف في تصريحات نقلتها أحدث تقارير الصحافة المحلية أن حكومة زيمبابوي لا تُريد التسرّع في شراء مقاعد المدرجات، وتنصيبها في ملعب العاصمة هاراري، لِتوصّلها إلى شبه اقتناع بِأن مباراة الجزائر ستُجرى بِدون جمهور. وتابع الوزير تينو ماتشاكير يقول إن حكومة بلاده قامت بِإجراء عملية ترميم كبيرة على ملعب العاصمة هاراري، على غرار أرضية الميدان (عشب طبيعي) وغرف حفظ الملابس، والقاعة الطبية، وقاعة المؤتمرات الصحفية. وأعرب وزير الشباب والرياضة والترفيه الزيمبايوي عن أمله في أن تمنح "الكاف" بلاده الضوء الأخضر، لِتنظيم مباراة الجزائربِزيمبابوي، وبِدون حضور الجمهور. وكان يُفترض أن تُجرى المقابلتان أواخر مارس الماضي، لكن تأجّلتا بِسبب تفشّي جائحة "كورونا". وقبل هذا القرار هدّدت "الكاف" اتحاد الكرة الزيمبابوي بِتنظيم مباراة منتخب بلاده و"محاربي الصحراء" بِبلد مُحايد، وذلك بِسبب عدم استجابة ميادين زيمبابوي لِمقاييس الفيفا. ويُنتظر أن تحسم "الكاف" في الأيّام القليلة المقبلة، في أمر ميدان مباراة الجولة الرابعة بين زيمبابويوالجزائر. عِلما أن مواجهة الجولة الثالثة تُقام بِالبليدة وبِدون أيّ إشكال.