رصدت حكومة زيمبابوي غلافا ماليا قيمته 33 ألف أورو، لِترميم الملعب الوطني الذي يقع في العاصمة هاراري. ويأتي هذا الدّعم من أجل ترميم المنشأة الكروية المذكورة، التي يُفترض أنها ستحتضن مباراة زيمبابوي والمنتخب الوطني الجزائري، أواخر شهر مارس الحالي. لِحساب الجولة الرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021. وفضلا عن الدعم الحكومي، قدّم رجال أعمال زيمبابويون مساعدات مادية لِإدارة ملعب هاراري، حتى تنتهي أشغال الترميم في الآجال المأمولة. ومعلوم أن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم عاقب مُؤخّرا زيمبابوي، بِتنظيم مواجهة الجزائر في بلد مُحايد. بِسبب عدم استجابة ميادين زيمبابوي للمقاييس المعمول بها دوليا. وتقدّم اتحاد زيمبابوي لكرة القدم بعدها بِطعن، لِإلغاء هذه العقوبة. وذكرت تقارير صحفية محلية صادرة، الأربعاء، أن "الكاف" ستُرسل لجنة معاينة إلى زيمبابوي، في ال 15 من مارس الحالي. وذلك من أجل إلغاء العقوبة وتنظيم مواجهة الجزائر بِملعب هاراري، أو تثبيتها وإقامة المباراة في بلد مُحايد. للإشارة، فإن الملعب الوطني لِمدينة هاراري عاصمة زيمبابوي، شيّدته شركة صينية، ودُشّن عام 1987. وهو منشأة كروية ذات بساط طبيعي، تتّسع لِنحو 60 ألف مُتفرّج، وتحتضن أيضا منافسة الريغبي، كما تُظهره الصورة المُدرجة أدناه. وسبق للمنتخب الوطني الجزائري أن أجرى مباراة واحدة في ملعب هاراري، وذلك في جوان 1989، ضمن إطار دور المجموعات والمحطّة قبل الأخيرة لِتصفيات مونديال إيطاليا 1990. وحينها فاز أشبال المدرب الوطني كمال لموي بِنتيجة (1-2)، حيث سجّل هدفَي "الخضر" كلّ من المهاجمَين جمال مناد ورابح ماجر.