إنهزم المنتخب الوطني الثلاثاء البارحة في "الداربي" المغاربي الذي احتضنه ملعب ستار بافوكينغ وأهدى المدرب خليلوزيتش وأشباله 3 نقاط ثمينة للمنتخب التونسي بالنظر إلى التخوف الكبير والطريقة الحذرة التي لعب بها الناخب الوطني، وتفنن لاعبيه في تضييع الفرص طوال التسعين دقيقة. المرحلة الأولى كانت بدايتها حذرة من الجانبين إذ بدا كل منتخب متخوفا من الآخر وانحصر اللعب أكثر في وسط الميدان، وبقيت الكرة بين أخذ ورد إلى غاية تجاوز مرحلة جس النبض، وبعدها سجلنا أول محاولة للمنتخب الوطني عن طريق قادير الذي ينفذ مخالفة على الجهة اليسرى بين أحضان الحارس بن شريفية في (د14)، دقيقة من بعد نفس اللاعب يتوغل على الجهة اليسرى ويفتح كرة إلى سليماني الذي تأخر في اللحاق بها ووصلت إلى أحضان الحارس بن شريفية الذي بدا على رفاقه نوع من التخوف من الحملات الهجومية لرفقاء فغولي ما جعلهم يشتتون الكرات في كل الإتجاهات، أمام تواصل ضغط المنتخب الوطني على دفاع المنتخب التونسي الذي كان الحظ إلى جانبه في محاولة قادير في (د22) بعدما تلقى كرة في العمق من لحسن بعدما استعادها بطريقة جميلة من لاعبي تونس، لكن قادير لم يحسن التسديد رغم أنه كان في وضعية مناسبة لتمر الكرة جانبية عن القائم الأيسر، وفي د28 سجلنا أخطر فرصة في هذه المرحلة الأولى بعدما تلقى قادير كرة من مصباح على الجهة اليسرى ووزعها بدقة ناحية سليماني الذي يسددها برأسية، لكن لسوء حظه العارضة الأفقية تنقذ المنتخب التونسي من هدف محقق. وتواصل ضغط المنتخب على دفاع المنافس الذي تردد كثيرا في إبعاد الكرة في د32 لتصل إلى فغولي الذي يقدمها إلى قادير لكن تسديدة هذا الأخير كانت غير مركزة تماما ومرت جانبية عن القائم الأيسر. وفي اللحظات الأخيرة من المرحلة الأولى وبالتحديد في (د 42) سجلنا أول وأخطر فرصة لأشبال المدرب سامي الطرابلسي الذين شنوا هجمة مرتدة بعد مخالفة منفذة من قادير ووصلت الكرة إلى الهرباوي على الجهة اليمنى، حيث سدد بقوة لكن الحارس مبولحي في المكان المناسب يبعد الكرة بصعوبة لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل السلبي. المرحلة الثانية انخفض فيها الأداء من الجانبين اللذين اعتمدا على الحذر أكثر، حيث حاول المنتخب التونسي الحفاظ على نتيجة التعادل بتعزيز الدفاع والإعتماد على الهجمات المرتدة فيما حاول أشبال خليلوزيتش الوصول إلى شباك الحارس بن شريفية لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل أمام استماتة الدفاع التونسي على غرار مخالفة مصباح القوية التي مرت جانبية عن القائم الأيسر لمرمى الحارس التونسي في د52، وبعد لقطة جماعية وتبادل كروي بين عناصر المنتخب الوطني في (د56) تصل الكرة إلى مصباح الذي يتوغل ويسدد كرة قوية مرت ببضعة سنتمترات عن القائم الأيسر، وجاء رد فعل المنتخب التونسي في (د66) أين قدم الدراجي كرة طويلة إلى العيفة الذي يمررها بالرأس إلى الهرباوي لكن الحارس مبولحي يسبقه ويخرج الكرة إلى الركنية، وبعدها عادت السيطرة للمنتخب الوطني الذي أتيحت له فرصة أخرى في (د69) أين إسترجع لحسن الكرة في وسط الميدان ومررها إلى قديورة الذي يسدد بقوة لكن الكرة مرت فوق الإطار بقليل، وفي (د74) سجلنا أخطر فرصة للمنتخب التونسي بعد خطأ فادح من مجاني الذي حاول أن يراوغ مدافعين لكن الدراجي يخطف منه الكرة ويقدمها إلى الهرباوي الذي كان في وضعية مناسبة لكن تسديدته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن لمرمى مبولحي، وفي الدقائق الأخيرة من المباراة أتيحت فرصتان للمنتخب الوطني من أجل الوصول إلى الشباك الأولى في (د83) بواسطة سليماني الذي تلقى كرة على الجهة اليسرى من سوداني لكنه لم يتمكن من وضع الكرة في الشباك، وفي (د85) مصباح ينفذ تماسا إلى لحسن الذي يفتح الكرة على شكل تسديدة ترتطم بأحد مدافعي تونس وقادير وتمر جانبية، وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة وعكس ما كان يتوقعه الجميع يوسف المساكني في محاولة فردية يسدد كرة دائرية تستقر في شباك الحارس مبولحي وسط فرحة عارمة للمنتخب التونسي الذي تضاعفت حظوظه في التأهل فيما رهن الخضر حظوظهم في التأهل. خليلوزيتش "تسمّر" في مقعد الاحتياط تأثر الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش كثيرا بعد نهاية المباراة بسبب الهدف القاتل الذي سجله اللاعب المساكني، حيث بقي الناخب الوطني في مقعد البدلاء ولم يغادره رغم مغادرة الجميع لأرضية الملعب، ولم يهضم الناخب الوطني الهزيمة، رغم أنه ساهم فيها بطريقة لعبه الدفاعية وإعطائه تقديرا كبيرا جدا للمنتخب التونسي. سامي الطرابلسي مدرب منتخب تونس: "لاعبونا صنعوا الفارق أمام الجزائر بفضل نضجهم التكتيكي" قال سامي الطرابسلي إن مباراة منتخبه أمام المنتخب الوطني كان فيها تنافس كبير وأن لاعبوه صنعوا الفارق أمام الخضر "بفضل تجربتهم ونضجهم تكتيكيا، كان هنالك مستوى فني وتنافس كبير بين المنتخبين الشقيقين في هذه المباراة،أهنئ المنتخب التونسي بالفوز وحتى المنتخب الجزائري الذي قدم مباراة طيبة". وأضاف المدرب التونسي "الشوط الأول ارتكبنا فيه بعض الهفوات كان هنالك عدم التوازن في الهجوم قمنا بتصحيحيها في المرحلة الثانية وبفضل النضج التكتيكي للاعبينا فزنا على الجزائر". ونصح الطرابسلي لاعبيه بنسيان هذا الفوز والالتفات للمباريات القادمة التي اعتبرها أصعب للتأهل للدور القادم: "مازال أمامنا منتخبات أصعب من المنتخب الجزائري، نفرح الليلة ونعود للجدية غدا، لأن المنتخب الذي يريد التأهل للدور القادم لا بد عليه الفوز في كل مباراة". وحيد خليلوزيتش لا نستحق الخسارة.. الحكم حرمنا من ضربة جزاء وحذرت اللاعبين من المساكني قال وحيد خليلوزيتش مدرب المنتخب الوطني إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة في الانفاس الأخيرة أمام تونس، وقال المدرب البوسني: "لقد أصبت بخيبة أمل كبيرة بسبب هذه الهزيمة، لم نكن نستحق الخسارة في هذه المباراة بالنظر للمردود الذي قدمناه، لكن هذه هي كرة القدم ويجب علينا تقبل النتيجة مهما كانت.."، مضيفا: "المنتخب التونسي صنع فرصتين فقط وكرتين مؤطرتين، لكن إحداها كانت في الشباك، على عكسنا نحن أين ضيعنا عدة فرص سانحة للتسجيل"، صرح مدرب الخضر. وأكد الناخب الوطني أن الحكم الغامبي حرم المنتخب الجزائري من ضربة جزاء في لقطة لفغولي "الحكم لم يحتسب ضربة جزاء لصالحنا"، صرح مدرب المنتخب الجزائري، الذي أكد أنه حذر اللاعبين من مهاجم المنتخب التونسي المساكني صاحب هدف الفوز، "ما بين الشوطين حذرت اللاعبين من اللاعبين المساكني وصابر خليفة وقلت لهم إن المساكني قد يصنع الفارق، وهو الأمر الذي حصل.. أظن أننا كنا ساذجين في لقطة الهدف وهذا كلفنا الخسارة". الأمل مازال قائما والمفاجآت تحدث في كرة القدم وأكد وحيد خليلوزيتش أن آمال المنتخب الجزائري في التأهل إلى الدور المقبل مازالت قائمة رغم الخسارة أمام تونس "الأمل في التأهل مازال قائما والمفاجآت تحدث في كرة القدم.. الآن يجب أن ننسى هذا اللقاء ونفكر في المباراة المقبلة، وبالنظر للمردود الذي قدمناه اليوم يمكن القول إننا بحاجة لتحسين فعاليتنا الهجومية واستغلال الفرص التي تتاح لنا حتى لا يحدث ما حدث لنا أمام تونس". جمال الشريف يؤكد شرعية ضربة جزاء فغولي أكد المحلل التحكيمي لقناة الجزيرة الرياضية الحكم الدولي السابق جمال الشريف شرعية ضربة الجزاء، التي لم يحتسبها الحكم الغامبي غاساما لصالح فغولي في الشوط الثاني بعد تدخل من المدافع أيمن عبد النور، الذي اعترض طريق لاعب فالنسيا الاسباني، مشيرا إلى أن حكم المباراة حرم الجزائر من ضربة جزاء شرعية مئة بالمئة. خاليلوزيتش يفشل تكتيكيا أمام منتخب تونسي ضعيف بدنيا تخوف غير مبرر وتغييرات متأخرة تكلف "الخضر" خسارة قاسية لم يوفق المدرب وحيد خاليلوزيتش وأشباله في أول خرجة في كأس أمم إفريقيا، وتلقوا خسارة قاسية أمام المنتخب التونسي بهدف يتيم وقع في الدقائق الأخيرة من المقابلة عن طريق نجم الترجي المساكني، بقذفة قوية سكنت الزاوية البعيدة للحارس مبولحي، بسبب تخوفات المدرب وحيد خاليلوزيتش، وتخميناته التكتيكية التي لم تكن في محلها تماما. كل من تابع لقاء الأمس يدرك جيدا أن أسباب هزيمة المحاربين تعود بالدرجة الأولى للخطة التكتيكية التي اعتمد عليها المدرب وحيد خاليلوزيتش بالدرجة الأولى، وهو الذي لعب بحذر شديد أمام منتخب تونسي منهار بدنيا إن لم نقل ضعيف بشكل كبير، بحيث اعتمد على خطة دفاعية محضة 4 5 1 باعتماده على مهاجم شباب بلوزداد إسلام سليماني بمفرده على مستوى خط الهجوم، مما جعله يبقى معزولا في أغلب فترات المقابلة، ويفشل في التسجيل، ورغم هذه الوضعية إلا أن المدرب خاليلوزيتش لم يقحم مهاجما آخر، إلا في الدقيقة 75 أين أشرك سوداني مكان كادامورو، والذي كان أول تغيير في اللقاء، فبالإضافة إلى التخوف الكبير الذي أبانه المدرب وحيد خاليلوزيتش وعكسته الخطة التي اعتمد عليها فإن تغييراته هي الأخرى جاءت جد متأخرة، ما يوضح بشكل كبير فشله الذريع تكتيكيا، مقدما هدية للمنتخب التونسي لم يكن يحلم بها أشد التونسيين تفاؤلا حتى بين شوطي اللقاء. وفي كل الأحوال، فإن التخوف الذي أبداه خاليلوزيتش من المنتخب التونسي باعتماده على خطة دفاعية، غير مبرر تماما خاصة في المرحلة الثانية.. المنتخب التونسي كان شبه غائب في المرحلة الأولى لاسيما بدنيا والكل شاهد ذلك إلا خاليلوزيتش الذي رفض المغامرة، فكما يقال في كرة القدم الشوط الأول للاعبين والثاني للمدربين.. والخضر كانوا أحسن في المرحلة الأولى من الثانية. وعلى عكس خاليلوزيتش، فإن نظيره الطرابلسي وفق إلى أبعد الحدود في هذا اللقاء، بحيث ومباشرة بعد بداية المرحلة الثانية أقحم أسامة الدراجي الذي منح دفعا قويا لوسط ميدان النسور، كما أنه أقحم لاعبين دفعة واحدة مباشرة بعد دخول سوداني وإقدام خاليلوزيتش على تفريغ وسط الميدن، ما حرر كثيرا المساكني الذي وقع الهدف الوحيد في اللقاء. وسط ميدان الخضر.. الحاضر الغائب كان وسط ميدان المنتخب الوطني شبه غائب في لقاء تونس، فرغم أن خاليلوزيتش اعتمد على ثلاثة لاعبين على مستوى الوسط الدفاعي هم مهدي مصطفى ولحسن وقديورة، مدعومين باللاعبين فغولي وقادير، إلا أن "النسور" تمكنوا من بسط سيطرتهم على وسط الميدان في ظل الأداء الباهت لكل من مهدي مصطفى ولحسن الذين كانا الحاضرين الغائبين في هذا اللقاء، وبدرجة أقل عدلان قديورة. بلفوضيل يبعث برسالة للخضر قبل مباراة تونس نشر إسحاق بلفوضيل مهاجم الخضر الغائب الأكبر عن نهائيات كأس إفريقيا للأمم على صفحته الرسمية في شبكة التواصل الاجتماعي "فايس بوك" رسالة تشجيع للمنتخب الوطني لحظات قبل بداية مشوارهم في الكان أمام المنتخب التونسي وقال "أتمنى حظا موفق لزملائي أمام المنتخب التونسي وفي كل مشوارهم في كأس إفريقيا". للتذكير، فإن بلفوضيل الذي يتواجد في الوقت الحالي مع فريقه الايطالي بارما، اعتذر عن المشاركة في كأس إفريقيا بسبب بعض الضغوطات التي مارسها عليه فريقه. الخضر عادوا إلى غرف تغيير الملعب قبل 20 دقيقة بعد عملية الإحماء، عاد لاعبو المنتخب الوطني إلى غرف تغيير الملابس قبل 20 دقيقة عن انطلاق المباراة، لتحضير أنفسهم للأمور الجادة، ويدخلوا رفقة لاعبي المنتخب التونسي وطاقم التحكيم إلى ملعب مرة أخرى للانطلاقة الفعلية للمباراة. أنصار الخضر صنعوا الفرجة في المدرجات خصصت اللجنة المنظمة لكأس أمم إفريقيا بجنوب إفريقيا المدرجات المقابلة لأنصار المنتخب الوطني الذين كانوا أكثر من نظرائهم التونسيين، بحيث صنعوا الفرجة في المدرجات، كما رددوا الأغاني التي تمجد تاريخ الخضر. وقد تفاعلت الجماهير مع دخول لاعبي المنتخب الوطني إلى أرضية الميدان، بحيث استقبلوا رفقاء لحسن أحسن استقبال بالمقولة المشهورة "وان تو ثري فيفا لالجيري"، كما بادلهم أشبال المدرب خاليلوزيتش التحية قبل أن يشرعوا في عملية الإحماء. ويشار إلى أن عدد أنصار الخضر كان أكثر من الاشقاء التونسيين، بحيث يتواجد أكثر من ألف جزائري في بلاد مانديلا، بينما بدا عدد أنصار المنتخب التونسي أقل بكثير. رايات الأندية الجزائرية كانت حضارة إلى جانب العلم الوطني الذي كان حاضرا بقوة، فإن رايات بعض الاندية الوطنية كانت حاضرا أيضا، على غرار راية عميد الاندية الجزائرية فريق مولودية الجزائر، إضافة إلى راية اتحاد الجزائر، وشبيبة قسنطينة وشباب بلوزداد واتحاد الحراش. بعثة الخضر تتعرض لسرقة والفاف تودع شكوى ضد مجهول تعرض المنتخب الوطني الجزائري، أمس، إلى عملية سطو، بمكان إقامته بفندق كواماريتان، بمدينة روستنبورغ بجنوب إفريقيا. وحسب إذاعة مانتيكارلو، فإن ثلاثة من لاعبي المنتخب الوطني، اكتشفوا تعرضهم لعملية سطو، عقب عودتهم إلى الفندق ساعات قبل تنقلهم إلى ملعب رويال بافوكينغ لمواجهة المنتخب التونسي. وذكر مصدر عليم أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أودعت شكوى ضد مجهول لدى أقرب مركز شرطة من مكان إقامتهم. ويشار إلى أن المنتخب الطوغولي، المتواجد في نفس مجموعة الخضر، تعرض لعملية سطو، قبل مواجهته لمنتخب كوت ايفوار. أربع رايات كبيرة للجزائر رفع أنصار المنتخب الوطني الجزائري، أربع رايات كبيرة، بمدرجات ملعب روايال بافوكينغ، لفتت أنظار كل الحاضرين بالملعب بمن فيهم المنظمين وحتى المصورين من مختلف الجنسيات، تهافتوا على تصويرها. لافتات مساندة لغزة كالعادة إلى جانب رايات المنتخب الوطني، ومختلف الأندية الجزائرية، رفع أنصار المنتخب الوطني رايات مساندة لقطاع غزة في فلسطين، كما جرت العادة في كل المباريات التي يخوضها الجزائريون على المستوى المحلي والدولي. أديبايور: "علينا الفوز على الجزائر للحفاظ عن حظوظنا في التأهل" قال إيمانويل أديبايور قائد منتخب الطوغو عقب نهائية مباراة منتخبه أمام منتخب كوت ديفوار إن الحظ أدار ظهره لمنتخب الطوغو الذي كان بإمكانه مباغتة فيلة ساحل العاج في هذه المباراة »الحظ لم يكن في صفنا في هذا اللقاء، لقد ضيعنا فرصة قتل المباراة في الدقائق الأولى، ماذا عسانا أن نفعل هذه حالة كرة القدم«، وأضاف نجم توتنهام الانجليزي »ما تزال حظوظنا في التأهل للدور القادم قائمة في هذه المجموعة، ينبغي علينا استغلال المبارتين القادمتين، الفوز على الجزائر والبحث عن نتيجة إيجابية أمام منتخب تونس«. وفي الأخير، قال أديبايور إنه يجهل المنتخب الجزائري الذي سيواجهه السبت القادم لحساب الجولة الثانية من الدور الأول لكأس إفريقيا »لا أعرف أي شيء عن المنتخب الجزائري«. دروغبا: مباراة الجزائر ليست ثأرية وستكون فرصة للالتقاء بخاليلوزيتش قال دروغبا نجم المنتخب الايفواري إنه لا يكترث بالطريقة التي لعب بها منتخب كوت ديفوار بقدر الفوز الذي حققه على منتخب طوغو »المهم أننا فزنا على منتخب الطوغو وليس مهما في مثل هذه المواجهات طريقة اللعب«. ووجد أنه من الضروري الفوز في المباراة الثانية لتحقيق التأهل وتأكيد نية منتخب ساحل العاج في كأس افريقيا »سنحاول الظهور بمستوى أعلى أمام منتخب تونس لتأكيد قوتنا في هذه المجموعة والتأهل لربع النهائي«، واستبعد ديديي دروغبا أن تكون مواجهة المنتخب الوطني في المباراة الثالثة ثأرية بالنسبة له ولرفاقه، بسبب إقصائهم من دورة أنغولا على يد الخضر سنة 2010 وقال »ستكون مباراة الجزائر رائعة نظرا لقوة المنتخبين وهي كذلك فرصة لنا للالتقاء بمدربنا السابق خاليلوزيتش الذي عشنا معه أوقاتا جيدة وتعلمنا منه الكثير«. عصام جمعة خرج مصابا اضطر المدرب التونسي سامي الطرابلسي إلى اللجوء إلى التغيير الاضطراري ابتداء من الدقيقة ال15، عندما أخرج المهاجم عصام جمعة وتعويضه بزميله الحرباوي، وهذا بعد تعرض جمعة للإصابة في بداية اللقاء بعد التحامه بمدافع المنتخب الوطني سعيد بلكالام، حيث لم يحتمل ذلك الالتحام لاسيما أنه جاء في بداية اللقاء. تغطية إعلامية قياسية للمباراة عرفت مباراة الجزائروتونس تغطية إعلامية قياسية من مختلف وسائل الإعلامية المكتوبة، المسموعة والمرئية، وفضلا عن وسائل الإعلام الجزائريةوالتونسية، حضرت وسائل إعلامية أجنبية عديدة تتقدمها وسائل الإعلام الفرنسية المهتمة بهذا الحدث الكروي الكبير. 124 صحفي جزائري مقابل 30 تونسيا كان التفوق أمس بمنصة الصحفيين لوسائل الإعلام الجزائرية، حيث سجلنا حضور 124 صحفي جزائري لتغطية اللقاء، في حين حضر حوالي 30 صحفيا تونسيا، وتعد البعثة الصحفية الجزائرية الاكبر لحد الآن في هذا الموعد القاري. مناصر جزائري اقتحم أرضية الميدان اقتحم مناصر جزائري أرضية الميدان بين شوطي مباراة كوت ديفوار والطوغو، حيث نزل إلى أرضية الملعب حاملا الراية الوطنية، قبل أن يتدخل أعوان الأمن لإخراجه من الملعب، وكان الحماس كبيرا لدى أنصار المنتخب الوطني حتى قبل انطلاق مباراته أمام المنتخب التونسي. الفوفوزيلا بقوة رغم أن اللقاء كان "مغاربيا" رغم أن اللقاء كان يخص منتخبين مغاربيين يبتعدان عن التقاليد الإفريقية في التشجيع، إلا أن الفوفوزيلا الوسيلة التشجيعية المعروفة بجنوب إفريقيا كانت حاضرة بقوة في مدرجات ملعب روايال بافوكينغ، خاصة لدى أنصار المنتخب الوطني المتعودين عليها، بعد تجربتهم في مونديال 2010. حراسة أمنية مشددة وطائرات هيليكوبتر لتأمين المباراة عرفت مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التونسي حراسة أمنية مشددة حول الملعب وما ميز الطوق الأمني الذي فرضته السلطات الأمنية في جنوب إفريقيا هو تحليق طائرات الهيليكوبتر فوق أرضية الملعب خلال فترة المباراة. مناصر جزائري يقتحم الملعب بين الشوطين اقتحم مناصر جزائري أرضية الميدان في فترة ما بين الشوطين وركض في كل أرجاء ملعب بافوكينغ قبل أن يتم القبض عليه من قبل رجال الأمن داخل الملعب. دروغبا ومجموعة من لاعبي كوت ديفوار تابعوا اللقاء من المدرجات فضل قائد منتخب كوت ديفوار ومجموعة من زملائه البقاء بملعب روايال بافوكينع بعد انتهاء مباراتهم أمام منتخب الطوغو لمعاينة خصميهما في اللقاءين القادمين المنتخب التونسي في الجولة القادمة ثم المنتخب الوطني في ثالث مواجهة لهم خلال الدور الأول. حياتو تباع المباراة إلى جانب روراوة كان عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم حاضرا أمس بملعب روايال بافوكينغ لمتابعة مباراة الجزائروتونس، وتابع حياتو اللقاء إلى جانب رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فضلا عن أعضاء المكتب التنفيذي للكاف، وهو ما يوضح الأهمية التي تعطيها الكاف للمجموعة الرابعة التي وصفها المتتبعون بمجموعة الموت. فغولي أمسك رأسه بعد خطأ مجاني تسبب الخطأ الذي قام به المدافع كارل مجاني في الدقيقة ال75 من المباراة، والذي كاد يكلف المنتخب الجزائري هدفا، في حالة خوف كبيرة لدى زملاء فغولي، حيث أقدم هذا الأخير في تلك اللقطة على إمساك رأسه وإغماض عينيه، لكن لحسن حظه أن كرة المهاجم الحرباوي جانبت مرمى مبولحي.