أقدم مجهولون على نحر قطيع من الماشية في ظروف غامضة شمال المسيلة، ليلة الثلاثاء، حسب المعلومات الأولية التي تحصلت الشروق عليها من جهات محلية. الحادثة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية وحتى وطنيا، وقعت بمنطقة الدريعات شمال حمام الضلعة، أثارت استهجانا واسعا لدى سكان المنطقة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تداولوا بقوة صور القطيع مرمية على الأرض، كما استهجنوا هذا الفعل، إثر إقدام عصابة إجرامية مجهولة الهوية والعدد، على نحر 58 رأسا من الغنم داخل زريبة تقع في جبال الدريعات ملك لأحد الموالين، والإبقاء على 8 رؤوس فقط أفلتت من أيديهم والوسائل التي استعملها الجناة في النحر والبقر. وأشارت مصادرنا، بأن المعني تفاجأ أثناء تفقده على غرار باقي الأيام القطيع الذي يعد المصدر الرئيسي في توفير القوت اليومي لأفراد عائلته الصغيرة، بوجود رؤوس الماشية على الأرض بعدما نفقت في مشهد فضيع في كل زوايا البيت القديم المبني بالحجر، حيث يبيت هناك مثلما يقوم به العديد من الموالين الذين يقومون برعي قطعانهم في المساحات الزراعية والحشائش والغابات. وأكدت مصادر الشروق، بأن الضحية سارع إلى ترسيم شكوى ضد مجهول لدى عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، التي انتقلت إلى عين المكان، وشرعت في عملية المعاينة الأولية ومباشرة التحقيق للإطاحة بالفاعلين، خاصة أن المعني حسب ما أكدت العديد من سكان المنطقة يشهد له الكل بالطيبة وحسن الخلق والمعاملة الحسنة مع الجيران والأقارب ولا توجد لديه أي مشكلة مع أي كان أو أي عداوات في وقت سابق أو حاليا وأن باب منزله كان ولا يزال مفتوحا للجميع، كما لم يوجه أي اتهامات لأي شخص بالضلوع وراء هذه القضية التي تجهل خلفياتها وأسبابها، آملا من الجهات التي تشرف على التحقيق التوصل إلى الجناة على الأقل لمعرفة من سماهم بأصحاب القلوب الميتة الذين ارتكبوا هذه المجزرة ضد الحيوانات.