ذكرت تقارير إعلامية فرنسية، الثلاثاء، أن بعض الأطراف تضغط على الاتحاد الجزائري لكرة القدم، لإقالة المدرب وحيد خاليلوزيتش من منصبه، عقب فشله في تأهيل الخضر إلى الدور الثاني من كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا. وكشف موقع "أكتوسبور" عن تلقيه معلومات رسمية سربت من محيط رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أنه يتعرض للضغط من قبل بعض ممولي المنتخب الوطني على غرار شركة "بيما" المتخصصة في الألبسة الرياضية، قصد تحمل مسؤولياته وإقالة المدرب خاليلوزيتش من منصبه. وحسب نفس التقارير، فإن العلاقة توترت بين خاليلوزيتش وبعض لاعبيه، خلال كأس إفريقيا المقامة حاليا بجنوب إفريقيا، ويكون هؤلاء اللاعبون قد هددوا بعدم العودة إلى المنتخب مستقبلا في حال ما بقي التقني البوسني مدربا للخضر. هذا، وذكر ذات المصدر بأن رئيس الفاف، محمد روراوة، لن يستغني عن خاليلوزيتش، إلا في حال ما اتفق مع مدرب أفضل منه، يمكنه أن يقدم الإضافة اللازمة للمنتخب الوطني. ويكون الرجل الأول في الفاف، قد اتصل بمقربين من زين الدين زيدان، لجس نبض بطل العالم -فرنسا سنة 1998 - معه، إن كان يهتم بأمر تدريب منتخب بلده الأصلي، حسب ما ورد في موقع "أكتو سبور". ويشار إلى أن زيدان، يطمح لأن يكون مدربا، وهو حاليا يقوم بتحضير شهادات في مجال التدريب، وكان روراوة، قد أكد في تصريحات سابقة أنه مهما كانت نتائج الخضر في "كان" 2013، فإنه لن يستغني عن المدرب البوسني، وجدد الثقة فيه مباشرة بعد الهزيمة الثانية أمام منتخب الطوغو يوم 26 جانفي، بحيث قال بأن هدف الخضر الأول هو التأهل إلى مونديال البرازيل 2014. ويبدو أن روراوة محق في الحفاظ على استقرار الطاقم الفني الحالي، لأنه من غير المعقول إقالة مدرب وتعيين آخر خلفا له، والمنتخب الجزائري تنتظره مباراة هامة في شهر مارس المقبل أمام منتخب البنين في إطار تصفيات كأس العالم المقبلة.