أعلن عبد المالك موساوي مصمم زخارف جامع الجزائر، أن المسجد بني على خاصية المربع التي ترمز لعدة دلاليات مثل الكعبة المشرفة، والأشهر الحُرم الأربعة، والكتب السماوية الأربعة، والجهات الأربعة وغيرها من الرمزيات. الموجودة في العمارة الاسلامية الجزائرية. وأوضح موساوي في حوار مع إذاعة القرآن الكريم، أنه لأول مرة في تاريخ الزخرفة الاسلامية يُنجز محراب مسجد من الرخام المحض. وقال المتحدث، أن الزخرفة التي استعملت في تصميم المسجد كانت اسلامية مستوحاة من التراث المغاربي الأندلسي الجزائري، بمرجعية وهوية جزائرية محضة . وأوضح المتحدث، أن زخرفة المسجد تخفي وراءها دلالات ورمزيات وقصص من تاريخ الجزائر المجيد. ومن بين الرمزيات الاسلامية التي بُني عليها المسجد يقول موساوي، هي خاصية المربع التي ترمز لعدة دلاليات مثل الكعبة المشرفة، والأشهر الأربعة، والكتب السماوية الأربعة، والجهات الأربعة وغيرها من الرمزيات. الموجودة في العمارة الاسلامية الجزائرية. وأضاف المصمم، أنه تم استعمال أربعة أنواع من الزخارف، استحوذت الزخرفة الهندسية على حصة الأسد فيها، بالإضافة إلى الزخرفة النباتية والخطية وكذا زخرفة المقاييس التي وضعت في المحراب. وأوضح، أن انجاز الزخارف كان بعضها عن طريق اليد وعلى يد حرفيون جزائريون، فالمنبر انجز في ولاية المدية. وأكد موساوي أن كل التصاميم التي اختيرت لتشكيلة المسجد في كل زواياه جمعت بين البساطة والجمال.