يتباحث اتحاد الكرة السنيغالي ونظيره من غينيا بيساو، مسألة تنظيم المواجهتَين المقبلتَين لِمنتخبَي البلدَين بِالعاصمة البرتغالية لشبونة. وتُواجه السنيغال منتخب غينيا بيساو ذهابا وإيابا في نوفمبر المقبل، لِحساب الجولتَين الثالثة والرّابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. ويتناقش اتحاد الكرة السنيغالي مع نظيره من غينيا بيساو هذه الأيّام أمر إقامة المواجهتَين بِالبرتغال، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". كما ذكرته صحيفة "روكورد" السنيغالية، الجمعة. وكانت "الكاف" قد طرحت مُؤخّرا على المنتخبات المُشاركة في التصفيات، ثلاثة بدائل بِخصوص هاتَين الجولتَين: تنظيم المقابلتَين بِبلدَي المنتخبَين، أو بِبلد واحد فقط، أو بِبلد مُحايد. وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". وكان اتحاد الكرة السنيغالي قد ألغى المباراة الودّية، التي كان يُفترض أن تجمع بين منتخب بلاده والضيف الموريتاني، في ال 13 من أكتوبر الحالي. وذلك بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا". بقي التساؤل: هل تقبل "الكاف" أمر احتضان بلد أوروبي لِمباراة تنتمي لأكبر وأفضل منافسة كروية تُنظمها (الكان)؟ وهل يلجأ رئيس "الكاف" أحمد أحمد إلى قبول المُقترح، خاصة وأنه لا يُريد "إزعاج" رؤساء الإتحاديات، الذين يُعتبرون أوراقا انتخابية هامّة، في مارس 2021 (أحمد أحمد يرغب في عهدة ثانية). للإشارة، فإن "الكاف" نظّمت إحدى مقابلاتها خارج القارة السّمراء، وذلك لِأغراض نفعية بحتة. والأمر يتعلّق بِمباراة الكأس الإفريقية الممتازة للأندية، بين ناديَي الزمالك المصري والترجي التونسي، التي لُعبت بِالعاصمة القطرية الدوحة في ال 14 من فيفري الماضي.