اهتزت مدينة شلغوم العيد جنوب عاصمة الولاية ميلة، مساء الجمعة، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها شاب يدعى "ق.إسلام" يبلغ من العمر 24 سنة مقيم بحي فضيلة سعدان. ووقعت الجريمة – حسب مصادر "الشروق"- بأحد شوارع حي بوسط المدينة، أين تعرض الضحية للدهس بواسطة شاحنة كان يقودها أحد الشباب رفقة مجموعة من أصدقائه من بلدية أولاد خلوف بميلة الذين دخلوا في شجار وخلاف مع مجموعة من الشباب من بلدية شلغوم العيد، وقد تعرض الضحية لإصابات بليغة على مستوى الرأس وباقي أنحاء الجسم، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة على طاولة الجراحة بمستشفى هواري بومدين ببلدية شلغوم العيد، فجر أمس، بينما فر الجاني إلى وجهة مجهولة وسط ذهول أهل الحي الذين أصيبوا بصدمة نفسية جراء المشهد الدرامي الذي حضروا أطواره والذين حاولوا تقديم الإسعافات للضحية الذي حولت جثته إلى مصلحة حفظ الجثث، بمستشفى هواري بومدين في انتظار عرضها على الطبيب الشرعي. من جهتها مصالح الأمن الوطني وفور سماعها الخبر تنقلت إلى ساحة الجريمة وأوقفت مجموعة من الأشخاص مشتبها فيهم، وذلك بعد تقفي آثار الجريمة، حيث لا يزالون يخضعون للتحقيق الأولي. للإشارة فإن ولاية ميلة تحولت خلال الأيام الأخيرة إلى فضاء للجريمة، حيث سبق وأن شهدت مدينة تاجنانت جريمتي قتل في شهر رمضان المنقضي، كما وقعت بمدينة زغاية جريمة قتل أخرى، بسبب خلافات بين شابين.