قال الوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية، حمزة آل سيدي الشيخ، خلال لقائه مع المجتمع المدني بولاية الوادي، إن الاستفتاء على الدستور هو لحماية الجمهورية الجزائرية، وهو مواصلة لحركة التحرير التي ضحى من أجلها آباؤنا وأجدادنا من أجل جزائر الحرية والكرامة. وأضاف الوزير المنتدب أن الوضع العالمي الجديد سيرسم بعد وباء كورونا مما يحتم علينا مراعاة هذه الوضعية والاستعداد لها، وأن "وحدة امتنا واجب علينا من خلال محاربة التميز وكل ما قد يؤدي إلى التفرقة والتشتت". وقال إنه من الواجب علينا نفض الغبار على بعض المكتسبات والضمان الوحيد هو الذهاب إلى الاستفتاء من أجل دولة قوية التي تتطلب مجتمعا قويا وهو الدور المنوط بالمجتمع المدني لتحقيقه. كما تكلم الوزير عن موقف رئيس الجمهورية من القضية الفلسطينية وخطابه الذي أخلط أوراق الدول المطبعة وقطع الطريق على الدول التي كانت في طريق التطبيع. في موضوع آخر، أكد الوزير على اهتمام الدولة بالبيئة والمناطق الصحراوية من خلال التعاون مع العديد من الوزارات.