قالت وزارة الدفاع الوطني، الأحد، أن المشاركة في الاستفتاء على الدستور يعتبر بمثابة الانطلاقة الجديدة لمستقبل الجزائر الآمن. وأكدت الوزارة في بيان لها، إن "أفراد الجيش الوطني الشعبي وكل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني سيشاركون اليوم إلى جانب إخوانهم المواطنين عبر مختلف صناديق الاقتراع، في الاستفتاء". وجاء في البيان: إحياءٍّ للذكرى السادسة والستين لاندلاع الثورة التحريرية المظفرة، سطرت وزارة الدفاع الوطني برنامجا احتفاليا ثريا بالنشاطات تضمن ندوات، محاضرات، مسابقات ثقافية ورياضية، معارض للصور وأفلام ثورية، فضلا عن تسمية بعض هياكل الجيش الوطني الشعبي بأسماء ثلة من شهدائنا الأمجاد، كما شهدت ليلة الفاتح من نوفمبر، تنظيم تجمعات لمستخدمي هياكل الجيش الوطني الشعبي بقيادات القوات والنواحي العسكرية، حيث تم بهذه المناسبة رفع العلم الوطني مرفوقا بأداء النشيد الوطني قسما والوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح شهدائنا الأبرار، وقراءة الأمر اليومي للسيد الفريق ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي ذكّر من خلاله بضرورة صون إرث الشهداء وفاءا لتضحياتهم وقيم ثورة نوفمبر الخالدة: "إنكم أنتم أجيال الإستقلال، بمرابطتكم اليقظة على الثغور، في السهول والجبال وعلى الحدود الوطنية الممتدة، قد أظهرتم مدى وعيكم بواجب الالتزام بحفظ حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية، و أثبتم درجة عالية من الحرص على القيام بمهامكم الشريفة صونا لأمن الجزائر وحماية لاستقلالها وسيادتها وإستقرارها". واليوم يشارك أفراد الجيش الوطني الشعبي وكل مستخدمي وزارة الدفاع الوطني إلى جانب إخوانهم المواطنين عبر مختلف صناديق الاقتراع، في الاستفتاء على الدستور الذي سيكون انطلاقة جديدة لمستقبل الجزائر الٌآمن.