استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء، المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي. ويكون هذا اللقاء الذي جرى بإقامة جنان المفتي قد وقف على التطورات الأخيرة في الأزمة السورية، وخاصة قبول الائتلاف الوطني السوري برئاسة معاذ الخطيب، الحوار مع النظام، في تطور ايجابي يتوافق ورؤية الإبراهيمي الداعية لحل سياسي للأزمة ينطلق من روح مخطط جنيف، مع إقحام الدول أعضاء مجلس الأمن بشكل مباشر، وذلك بعد استمرار أعمال القتل والتخريب الذاتي في سوريا، حيث فشل العنف في إنهاء الأزمة. وقد برر رئيس الائتلاف موقفه هذا، الذي فاجأ الكثير من القوى السياسية داخل الائتلاف، بالحاجة الإنسانية لوقف حمام الدم في سوريا، مشترطا رحيل النظام.