بث التلفزيون العمومي روبورتاجا أعدته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي، أظهر استخدام الجيش لصواريخ "اسكندر أي" الباليستية، في المناورات العسكرية. وظهر في الروبورتاج الذي جاء بعنوان "إلا الجزائر"، لأول مرة، استخدام الجيش لصواريخ "اسكندر أي" الباليستية الروسية الصنع في المناورات، إضافة لأسلحة من الحجم الثقيل، بحسب ما ذكر موقع "مينا ديفانس" المتخصص في الشؤون العسكرية. ولم تظهر منظومة صواريخ "اسكندر" في ترسانة الأسلحة التي استخدمها الجيش في مناوراته، رغم أن العديد من التقارير أفادت استلام الجزائر لعدد منها منذ سنة 2017. وربط الموقع بث الروبورتاج بتطور الأحداث بين المغرب وجبهة البوليساريو في منطقة الكركرات. وفي مارس 2018، كشفت اليومية الاقتصادية الروسية kommersant، أن الجزائر قد استلمت بشكل رسمي صواريخ إسكندر Iskander الروسية. وذكرت الصحيفة أن "الجزائر أبدت اهتماما كبيرا بهذه الصواريخ منذ سنوات، حيث أن هذا النظام يمتلك دقة وفعالية كبيرتين. هذا التعاقد تم بشكل طبيعي في إطار تحديث سلاح المدفعية". وفي سنة 2013 ذكرت قوائم الأممالمتحدة لتصنيف الأسلحة التقليدية، إبرام صفقة منظومات صواريخ إسكندر Iskander-E البالستية بين كل من روسياوالجزائر، حيث شملت هذه العملية أربعة 4 أفواج. وصاروخ إسكندر Iskander-E هو نظام صاروخي بالستي متحرك من صنع روسي يمتلك مدى يصل إلى 300 كيلو متر، وهو مزود برأس حربي يزن 480 كيلوغرام. وقام مُصنع هذا النظام بتزويدها بقدرة إطلاق الصواريخ الجوالة من نوع CLUB التي يمكن تحميلها على قواذف نظام إسكندر. ويتكون فوج صواريخ اسكندر بشكل عام من حوالي 30 عربة أو أكثر مقسمة بين القواذف وعربات النقل وعربات التحميل الخاصة بالصواريخ وعربات أخرى خاصة بالقيادة والصيانة.