ذكرت مصادر صحفية أن مدرب شباب بلوزداد الفرنسي فرانك دوما يكون قد أعطى موافقته المبدئية للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الإسرائيلي، وبالتالي مغادرة شباب بلوزداد الذي توّج معه منذ أيام بكأس السوبر على حساب اتحاد العاصمة. أكد موقع" أكتو فوت"، نقلا عن صحيفة "إسرائيل رياضة" أن المدرب الحالي لشباب بلوزداد فرانك ديما يكون قد وافق على تدريب المنتخب الإسرائيلي، خلفا للمدرب الحالي فيليبالد روتنشتينر، الذي ينتظر أن يغادر تدريب المنتخب الإسرائيلي بطلب منه. وحسب نفس المصدر، فإن المدرب الحالي لشباب بلوزداد، كان على وشك الإشراف على نادي "اشدود" الإسرائيلي سنة 2019، ويتواجد حاليا ضمن قائمة المرشحين لتدريب الكيان الصهيوني، وهو مستعد لمغادرة الشباب، رغم أنه مرتبط معه على عقد مدته سنتين بداية من شهر جانفي المنصرم. ولم يكن اختيار التدريب في إسرائيل، من أجل المال فقط، بل يسعى دوما، للتهرب من دخول السجن في فرنسا، بسبب قضية التهرب الضريبي، المتابع بها منذ سنوات من قبل السلطات الفرنسية، الصحيفة الإسرائيلية أكدت أن فرانك ديما يعاني مشاكل مع القضاء الفرنسي بتهمة التهرب الضريبي لأكثر من 3 سنوات، حيث بلغت ديونه نحو 550 ألف يورو ما يعادل عشر ملايير سنتيم، علما أن التقني الفرنسي حُكم عليه عام 2017 بالسجن 3 سنوات، لكنه لم يُدان بعد بشكل نهائي، وينتظر إجراء محاكمة جديدة في عام 2021. وفي حال صدور حكم نهائي بسجن فرانك دوما، فإن الأخير سيكون في مأمن إن درب منتخب إسرائيل، بسبب عدم وجود اتفاقية تبادل المطلوبين والمحكوم عليهم بالسجن، بين إسرائيل وفرنسا، بينما تتعاون فرنسا مع الجزائر في هذا المجال، يقول نفس المصدر. فهل سيطلب مسؤولو شباب بلوزداد تفسيرات من مدربها فرانك ديما، خاصة وأنه مرتبط مع الفريق بعقد مدته سنتين… قضية للمتابعة.