قدّم التقني صابر بن إسماعيل مدرب المنتخب الوطني أواسط، الخميس، تفسيرات بِخصوص الجدل الذي أُثير حول اللاعب الجزائري المُغترب رياض طاهر. ويرتدي اللاعب الجزائري المُغترب بِفرنسا رياض طاهر (18 سنة) زيّ فريق ميلان آسي الإيطالي لِفئة أقل من 19 سنة، في مركز مدافع محوري. ونفى المدرب الوطني صابر بن إسماعيل أن يكون قد صرّح لِوسائل الإعلام في الأيّام القليلة الماضية، وقال إن اللاعب رياض طاهر يرفض تمثيل ألوان الجزائر. وتكوّن رياض طاهر في مدرسة أولمبيك ليون الفرنسية، المشهورة بِتهيئة براعم اللعبة، حيث سبقه إليها لاعبون دوليون جزائريون أو ارتدوا زيّ فريقها الكروي، أمثال مهدي زفان ورشيد غزال وإسحاق بلفضيل وياسين بن زية. وأوضح المسؤول الفني الأوّل عن المنتخب الوطني لِفئة أقل من 20 سنة، في تصريحات أدلى بها لِموقع الفاف، الخميس، أن الهيئة الكروية لِدالي إبراهيم كلّفت مُمثّلين لها، فاتّصلوا بِمدير أعمال رياض طاهر وكذا أسرته. وخلص اللقاء إلى رغبة هذا اللاعب المغترب والفتي في استلام دعوة من جمال بلماضي. بِمعنى أنه يُريد تمثيل ألوان أكابر "محاربي الصحراء" وليس فئة الأواسط. وسبق لِرياض طاهر تمثيل ألوان منتخب فرنسا للفئات الصغرى، بينها صنف أقلّ من 16 سنة منذ ثلاثة أعوام خلت. ما يعني أن قبوله ارتداء زيّ "محاربي الصحراء" لاحقا، سيُجبر الفاف على اللّجوء إلى الفيفا لِجلب الرّخصة الدولية. واختتم صابر بن إسماعيل يقول إن ارتداء زيّ المنتخب الوطني الجزائري أكابر ليس من اختصاصه، وأن جمال بلماضي هو صاحب الكلمة الأخيرة. وأعرب عن تمنياته للاعب رياض طاهر بِالنجاح في مشواره الكروي. وكان صابر بن إسماعيل يعتزم جلب رياض طاهر إلى المنتخب الوطني الجزائري للأواسط، الذي سيُشارك في منافسة بطولة شمال إفريقيا بِتونس، ما بين الأحد المقبل وال 28 من ديسمبر الحالي، والمُؤهّلة لِكأس أمم إفريقيا للفئة ذاتها نسخة موريتانيا 2021. ويلعب أواسط "الخضر" إلى جانب نظرائهم من تونس ومصر والمغرب وليبيا، في بطولة مُصغّرة، تنتهي بِتأهّل الرّائد والوصيف إلى "كان" موريتانيا لِفئة أقل من 20 سنة.