أكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن التطبيع بين المغرب و الإحتلال الإسرائيلي، فضلا عن أنه لا يجوز شرعا، فهو لا يتناسب مع موقعه كرئيس لجنة القدس الشريف الدولية. وجاء في بيان للإتحاد الذي يرأسه المغربي أحمد بن عبد السلام الريسوني أنه يعرب "عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة التي لا تجوز شرعا، ولا تتناسب مع مكانة المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف". واوضح أنها "تتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوما للشعب الفلسطيني، والمناهضة لكل أشكال الاحتلال والاغتصاب والعدوان والإجرام، التي يمارسها ويتمادى فيها الكيان الصهيوني، الذي لا تزيده هذه المبادرات التطبيعية إلا تعنتا واستكبارا وعدوانا". الاتحاد يدين هذه الخطوة، ويؤكد كافة مواقفه الثابتة من #التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل مسجدنا الأقصى، وقدسنا وارضنا المباركة، وجولاننا، ويريد ابتلاع البقية ويدعو الشعوب الإسلامية إلى نصرة الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة ضد الاحتلال البيان: https://t.co/s133EzTfKX — علماء المسلمين (@iumsonline) December 11, 2020