جدد الاتحاد "التأكيد على مواقفه الثابتة من التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي لا يزال يحتل مسجدنا الأقصى، وقدسنا وأرضنا المباركة، وجولاننا، ويريد ابتلاع البقية". وأشار الاتحاد في بيان له، ووقعه كلاً من الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي، والأستاذ الدكتور أحمد بن عبد السلام الريسوني، أنه "بعد الإعلان عن الخطوة التطبيعية الجديدة المتفق عليها بين المملكة المغربية ودولة الاحتلال الصهيوني بضغط من الرئيس ترامب الذي يحاول خدمة الصهاينة إلى آخر لحظة، فإن علماء المسلمين يعرب عن رفضه وإدانته لهذه الخطوة". وشدد الاتحاد أن هذه خطوة لا تجوز شرعاً، ولا تتناسب مع مكانة المغرب الذي يرأس لجنة القدس الشريف، بل وتتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوماً للقضية الفلسطينية". وأضاف المصدر أن الشارع المغربي يؤكد "للشعب الفلسطيني، مواقفه المناهضة لكل أشكال الاحتلال والاغتصاب والعدوان والإجرام، التي يمارسها ويتمادى فيها الكيان الصهيوني، الذي لا تزيده هذه المبادرات التطبيعية إلا تعنتاً واستكباراً وعدواناً". وشدد علماء المسلمين الذي يتخذ من الدوحة مقراً له، على بطلان كل اعتراف بدولة الاحتلال، أو بشيء من اغتصابها لأرض فلسطين وحقوقِ شعبها، وعلى رأسها تحرير المسجد الأقصى المبارك. وأكد تمسكه بكافة ثوابت القضية الفلسطينية، مهما كثر المطبعون والمفَرِّطون. وجدد دعوة كافة الشعوب الإسلامية إلى الاستمرار في أداء واجب النصرة بكل الأشكال الممكنة، للشعب الفلسطيني، في مقاومته المشروعة ضد الاحتلال.