أعلنت وزارة الدفاع الوطني، الثلاثاء، تدعم أسطول البحرية الجزائرية بسفينة حربية كاسحة ألغام موجهة لتأمين الملاحة في حوض البحر الأبيض المتوسط. وحسب بيان للوزارة "في إطار تنفيذ برنامج تحديث وعصرنة الأسطول البحري من أجل تعزيز قوام المعركة في الجيش الوطني الشعبي والقوات البحرية ، رست اليوم الثلاثاء بالرصيف الشمالي للأميرالية السفينة الحربية كاسحة الألغام، "الكاسح- 2″، رقم المتن 502". وأوضح "تعد كاسحة الألغام "الكاسح- 2″ ثاني سفينة صائدة للألغام البحرية تستلمها الجزائر، من الجيل الجديد موجهة لتأمين حركة ملاحة السفن البحرية وحماية السفن التجارية ضد أخطار الألغام في وقت الحرب أو في وقت الأزمات". وسابقا، ذكرت وسائل إعلام ايطالية أن الجزائر استلمت نهاية جويلية الماضي كاسحة ألغام تم بناؤها في ورشات بإيطاليا، حيث يبلغ طولها 52.5 مرت وعرضها 10 أمتار وتصل سرعتها 16 عقدة بحرية، وهي الثانية بعد كاسحة الألغام "الكاسح 1" التي سلمت للجزائر عام 2017. وحسب وسائل إعلام ايطالية متخصصة في شؤون التسلح على غرار " www.africa-express.info"، فإن عملية التسليم قامت بها شركة "انتر ماريني" للصناعات البحرية والعسكرية، وتمثلت في سفينة كاسحة ألغام يبلغ طولها 52.5 مترا وعرضها 10 أمتار ويمكن أن يبلغ عدد أفراد طاقمها 58 شخصا، وحمولتها يمكن أن تصل 700 طن، وسرعتها ما بين 13 و16 عقدة بحرية. ويمكن استخدام القطعة البحرية في الكشف عن الألغام البحرية وتحييدها كما يمكن أن تستخدم في أنشطة قتالية بفضل توفرها على ناظمين متعددي الأدوار للهجوم المتزامن على أهداف بحرية (OTO Marlin/ WS con)، ومدفعين عيار 30 ميليمتر. وتم بناء هذه السفينة الحربية في ورشات شركة "إنتر ماريني" في منطقة سارزانا بمحافظة لاسبيتسيا بإقليم ليغوريا شمال غرب ايطاليا.