وقامت قيادة الفريق ڤايد صالح بتقديم طلب إلى وزارة التسليح الروسية من أجل عقد صفقة شراء 48 طائرة مروحية، منها 6 مروحيات من طراز "مي- 26 تي2 " الثقيلة للنقل و42 "مي-28 يوبي، وتقدر قيمة هذه الصفقة ب2.7 مليار دولار، وتضم إضافة إلى توريد هذه المروحيات، تحديث 39 مروحية "مي-171" المتنوعة الأغراض بتزويدها بقمرات قيادة مدرعة، وأجهزة الكترونية بصرية لمراقبة وتحديد الأهداف. وتأتي الصفقة في إطار استرتيجية وزارة الدفاع الوطني الرامية إلى تحديث المؤسسة العسكرية تماشيا مع التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة من خلال خلق وحدات جديدة للصناعات الحربية لتلبية حاجيات الجيش، لا سيما بالنسبة للعتاد والأسلحة والذخيرة ونقل التكنولوجيا الحربية، وكذلك دعم تحديث قواته المسلحة. وحسب ما اورده موقع أمني مهتم بالشؤون العسكرية الذي نشر تفاصيل الصفقة، فإن مروحية "مي-26 تي2" التي تعتزم الجزائر اقتناءها تتميز عن النموذج القاعدي بتحديث كامل لمعدات الطيران والملاحة مع إمكانية استخدام مناظير الرؤية الليلية، مما يتيح لها العمل في كل الظروف المناخية. أما ال«مي-28 يو بي" فهي نسخة خاصة تضمن دوري التدريب والهجوم معا مع الكترونيات طيران وتسليح مختلفة، بعضها فرنسي من صنع شركة ساجيم، مما يسمح للطيارين بالحصول على قدرات قتالية أثناء التدريب. من جهةٍ أخرى، ذكرت المصادر أن البحرية الجزائرية تعاقدت مع الشركة الإيطالية "انترمارين" لأجل بناء سفينة صائدة للألغام من طراز ليريتشي مع إمكانية طلب سفينتين أخرتين، على أن تباشر الأشغال مطلع شهر أفريل المقبل، وتتميز سفينة "ليريتشي" بهيكلها المتقدم المصنوع من ألياف الزجاج والراتنج المقوى، وهي صممت مطلع الثمانينات ودخلت الخدمة سنة 1985، وهي تعمل في القوات البحرية لست دول حتى الآن منها الولاياتالمتحدةالأمريكية التي تمتلك 12 سفينة من هذا الطراز، ويبلغ طول السفينة 50 متراً وعرضها 10 أمتار، وتصل إزاحتها إلى 620 طنا بكامل حمولتها، وتصل سرعتها إلى 14.6 عقد بحرية وتسع عقد بحرية لدى صيد الألغام، ويبلغ مدى السفينة الإجمالي 1500 ميل بحري بسرعتها العملياتية، وهي مجهزة بمحرك ديزل بقدرة 1577 حصان بخاري. يشار إلى أن البحرية الجزائرية اقتنت مؤخراً مركب إنزال ودعم لوجستي من شركة إيطالية أخرى هي "فينكانتييري".