ذكرت تقارير صحفية تونسية، الأربعاء، إن اللاعب الدولي السابق لمنتخب "نسور قرطاج" محمد علي عقيد، مات مقتولا وليس متأثرا بصاعقة كما أشبع عنه سابقا. وكانت المعطيات الأولى تقول إن محمد علي عقيد تدرّب رفقة زملائه من فريق النصر السعودي في ال 12 من أفريل 1979، ليسقط أرضا وتفيض روحه إلى بارئها متأثرا بصاعقة نزلت في يوم ماطر. وقالت صحيفة "لوتون" التونسية، الأربعاء، إن تقرير الطبيب الشرعي أكدّ أن اللاعب عقيد مات مقتولا وليس متأثرا بالحادثة الطبيعية المشار إليها، فيما كشفت مصادر أخرى عبر الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعي الإلكتروني عن أن الطبيب الشرعي أثبت أن الفقيد تعرّض لطلقتي رصاص قاتلتين على مستوى العين والحوض. يشار إلى أن عائلة الفقيد طالبت السلطات المعنية بفتح تحقيق لكشف ملابسات وفاة إبنها محمد علي عقيد وتشريح جثته، ولكن محاولاتها باءت بالفشل إلى غاية العام الماضي حيث أمر القضاء التونسي بتكليف مختصين يتحرّون الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة، ذات اللاعب كان قد شارك مع منتخب تونس في مونديال الأرجنتين عام 1978، مرتديا القميص رقم "9".