علمت، الشروق من مصدر مؤكد، أن الشاب الذي أضرم مؤخرا النيران في جسده بمنطقة الشطية القديمة في الشلف، قد توفي متأثرا بالحروق التي طالت جسده. وكان الضحية، قد احتج على تصرفات مصالح البلدية التي قامت بنزع سياج من قطعة أرضية قرب ابتدائية بن زواوي يدعي صاحبها ملكيتها بعقد مشهر مطلع سنة 1918، الضحية قام برش كامل جسده بمادة البنزين، وأضرم فيها النيران أمام مقر البلدية، لينقل على جناح السرعة من قبل مصالح الحماية المدنية إلى مستشفى الشطية، ولخطورة الوضع تم نقله إلى مستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة لتلقي الإسعافات الطبية اللازمة، من الحروق البليغة التي أتت على كامل جسده، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة الأربعاء الأول.