كشف ممثل جبهة البوليساريو لدى الأممالمتحدة، محمد عمر سيدي، الثلاثاء، أن المجتمع الدولي وجه من خلال مجلس الأمن، "صفعة" لمحمد السادس والرئيس الامريكي المنتهية ولايته، من خلال الرجوع إلى لوائح الأممالمتحدة. وبخصوص مخرجات إجتماع مجلس الأمن الذي عقد مساء الإثنين، قال ممثل جبهة البوليساريو لدى الأممالمتحدة، في تصريح خص به موقع الشروق، "كان هناك إجماع من قبل أعضاء مجلس الأمن، على ضرورة الرجوع بشكل فوري الى لوائح الأممالمتحدة". وأوضح المتحدث، أن عقد مجلس الأمن الدولي ، جلسة مغلقة حول الصحراء الغربية، في حد ذاته خطوة هامة بعد التطورات التي شهدتها القضية، بعد أكثر من شهر عن خرق الاحتلال المغربي لوقف إطلاق النار بالمنطقة العازلة بالكركرات، وأياما عقب إعلان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، عن الاعتراف ب"السيادة" المزعومة للمغرب على الأراضي الصحراوية. وأكد المتحدث، أن الاحتلال المغربي، يعمل بشتى الطرق من أجل بلوغ غايته، وهي الوقوف دون الوصول إلى حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. المغرب يعطل تعيين مبعوث أممي وذهب محمد عمر سيدي، أبعد من ذلك عندما تحدث عن سعي سلطات المخزن إلى تعطيل تعيين ممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية بكل الاشكل، حتى يبقى حل القضية يراوح مكانه. ولم يخف، محمد عمر، سعي السلطات الصحراوية بالتنسيق مع الفاعلين في المجتمع الدولي، إلى تحريك الآلة الدبلوماسية من أجل الضغط، وتعيين ممثل شخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية. بالمقابل كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد تعهد ببذل "قصارى جهده لتفادي انهيار وقف إطلاق النار"، وأعرب عن تصميمه على "بذل كل ما في وسعه لإزالة جميع العقبات أمام استئناف العملية السياسية". وفيما يتعلق ببعثة الأممالمتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو"، من المتوقع أن يجدد أعضاء مجلس الأمن، دعمهم لجهود البعثة للوفاء بالمهام المنوطة بها في ولايتها حسب ممثل البوليساريو.