أعلنت الرئاسة الفرنسية، مساء الاثنين، مقتل ثلاثة جنود فرنسيين خلال عملية في مالي، حسب ما أوردت وسائل إعلام محلية. ونقل موقع قناة "فرانس 24" عن قصر الإليزيه قوله، إن ثلاثة جنود قتلوا، الاثنين، في مالي، إثر اصطدام مدرعتهم بعبوة ناسفة في "هومبوري" بمنطقة موبتي (وسط). وحسب الموقع، فإن حصيلة الجنود الفرنسيين الذين قتلوا منذ تدخل فرنسا عسكرياً في جانفي عام 2013 ارتفعت إلى 47. وتعليقاً على الحادثة، توعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمواصلة بلاده حربها ضد "الإرهاب". يشار إلى أن هذا الهجوم وقع في نفس المنطقة التي زارها رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرانسوا لوكوانتر، في وقت سابق من ديسمبر الجاري. وكان نفس المسؤول قد قال حينها، إن باريس تخطط لسحب قسم كبير من جنودها من منطقة الساحل الإفريقي، حين تكون الظروف مواتية لذلك. يذكر أن فرنسا أطلقت عملية "برخان" العسكرية في مالي منذ 2014 بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها، كما بعثت الأممالمتحدة 15 ألف جندي لتحقيق الاستقرار في مالي، إلا أنه لم يتم القضاء على التهديد الأمني فيها. ويبلغ عدد قوات فرنسا ضمن العملية 5 آلاف و100، وينتشرون في منطقة الساحل الإفريقي التي تتشكل من موريتانيا وتشاد ومالي وبروكينافاسو والنيجر. ولا تزال أعمال العنف مستمرة في شمال ووسط مالي وانتشرت إلى البلدان المجاورة، على الرغم من وجود القوات الفرنسية والأممية. ويضاف إليها الاشتباكات بين المجتمعات المحلية نفسها. 3 French soldiers killed in Mali after armored vehicle struck by IEDhttps://t.co/yhyeJt4V6C — DAILY SABAH (@DailySabah) December 29, 2020