أعلن مسؤولون في مالي الأحد، أن الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا، الذي أطاح به الجيش من الحكم في أوت الماضي، سافر إلى الإمارات لتلقي العلاج. ونقل موقع "ذا إيسترن هيرالد" الإفريقي عن مسؤولين عسكريين قولهم، إن "الرئيس المعزول سافر لتلقي العلاج الطبي في أبو ظبي، بعد إصابته بجلطة دماغية طفيفة الأسبوع الماضي". وغادر كيتا باماكو، الذي كان يخضع للإقامة الجبرية، مساء السبت، على متن طائرة خاصة، وذلك بناء على طلب المجلس العسكري الحاكم في مالي، حسب المصدر نفسه. والأربعاء، نقل أبو بكر كيتا (75 عاماً) إلى المستشفى في مالي، وسط مخاوف من تدهور صحته، وفق وسائل إعلام محلي. وفي 18 أوت الماضي، اعتقل عسكريون في مالي، رئيس البلاد، ورئيس الوزراء وعدداً من كبار المسؤولين الحكوميين. وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان. وفي 27 أوت الماضي، أطلق المجلس العسكري في مالي، سراح كيتا، عقب مفاوضات بين جيش البلاد والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس". #Mali's #Keita leaves hospital after meeting #putschists https://t.co/auDAnMr5XU pic.twitter.com/nvFhSmSe2Y — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) September 4, 2020 من جهة أخرى، أوضح قصر الإليزيه في بيان، مساء السبت، أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد "تلقى بحزن شديد نبأ مقتل الجنديين، وإصابة جندي ثالث في حادثة وقعت خلال عملية في منطقة تيساليت"، في إطار عملية "برخان" العسكرية في منطقة الساحل الإفريقي شمالي مالي. وقتل الجنديان الفرنسيان بعد تدمير آليتهما المدرعة بعبوة ناسفة محلية الصنع، حسب المصدر نفسه. وذكر البيان، أن "الرئيس ماكرون ينحني باحترام بالغ أمام تضحية هذين الجنديين المنتميين إلى فوج المظليين في تارب (جنوب غرب)، واللذين قضيا من أجل فرنسا في إطار إنجاز مهمتهما ضد الإرهاب في الساحل". ولم ينشر الإليزيه اسمي الجنديين بناء على طلب أسرتيهما، حسب موقع قناة "فرانس 24" المحلية. وعام 2014، أطلقت فرنسا عملية "برخان" العسكرية في مالي بمشاركة 4 آلاف و500 جندي، بهدف القضاء على الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي والحد من نفوذها. #Mali : deux soldats #français tués dans l'#explosion d'une bombe artisanale https://t.co/eea2v5sgSz — ANADOLU AGENCY (FR) (@aa_french) September 6, 2020