اكتشفت أول أمس ببلدية جميلة شرق سطيف، فضيحة، بطلها حاجب بمتوسطة عيادي عمار، قام بالاعتداء جنسيا على 5 فتيات، عدد منهن لا تتجاوز أعمارهن 10 سنوات، ظل يمارس فعلته على إحداهن لمدة 5 سنوات كاملة، حسب التحقيقات، دون أن تتفطن العائلة إلى غاية يوم الأربعاء مساء، لما ضبطت الأم ابنتها تقوم ببعض الحركات الغريبة والمشبوهة، وبعد أن سألتها بشأن تلك الحركة نطقت ببراءاتها، أنها وصديقاتها يقمن بذلك، حسب ما علّمهن الحاجب، وبعد تداول الأمر بين أمهات البنات، تأكدن بأن الأمر صحيح، خاصة وأنه كان يلتقي بهن بالمؤسسة، ويتظاهر بالطيبة والاهتمام بهن. باستدراجهن إلى داخل المؤسسة التربوية أيام الجمعة والسبت والعطل. ولم يتسن التحقق من علاقة الضحايا بالمتوسطة، وما إذا كنّ من تلميذاتها، سيما أن أعمار بعضهن دون العاشرة، حيث ترجح مصادر أن تكنّ تلميذات بالطور الابتدائي، وأنهن يقطن في محيط المتوسطة، وأن المتهم كان يستدرجهن إلى هناك، بعد انقضاء الدوام، وهو عنصر يبقى بحاجة إلى التحقق منه. وحسب مصادر طبية، فإن الفعل ثابت، ويتخوف الكثير من الأولياء، الذين تحدثوا ل"الشروق اليومي" أن تكون فعلته قد طالت بنات أخريات، يخفن الفضيحة ويصمتن، حيث تجمهر عدد كبير من سكان البلدية أمام مقر الشرطة بجميلة، مطالبين بتوقيفه. وتعهد الكثير منهم بمتابعته قضائيا، فيما سارع بعضهم إلى تقديم شكاوى رسمية. من جهتها، مصالح الأمن الوطني، كثفت بحثها عن المتهم الذي اختفى عن الانظار بمجرد سماع انتشار فضيحته بالبلدية، غير أنه تم ضبطه بمقر سكناه أمس الجمعة، وتم تحويله إلى مقر الشرطة في سرية بعيدا عن أنظار المواطنين والشباب الغاضب. وعن موقف مديرية التربية من الواقعة، فإن لجنة تحقيق منتظرة صباح اليوم السبت لتقصي الحقائق.