أكدت مصادر موثوقة ل "الشروق" أن منشقين من "حركة أنصار الدين"، تم إغراؤهم بالمال وتجنيدهم في صفوف القوات الفرنسية، هم من دل القوات الفرنسية على المكان الذي يختبئ فيه الأمير عبد الحميد أبو زيد أمير كتيبة طارق بن زياد والرجل الثاني في تنظيم القاعدة بمنطقة الساحل بعد أبي الهمام. ورغم أنه لا تأكيدات رسمية حتى اليوم لمصير المدعو أبا زيد في انتظار تحليل الحمض النووي باعتبار أن الجثث كانت متفحمة حيث استعانت القوات الفرنسية بأسرى لديها قال أحدهم إن الجثة لأبي زيد، من حيث نحافة الجسم والملامح العامة لهيئة الضحية، بحكم معرفته الكبيرة بها، إلا أنه لم يجزم بذلك، وهو ما جعل القوات الفرنسية تتحفظ في تأكيد مصرع أبي زيد إلى غاية التحليل الطبي. وتشن القوات الفرنسية معززة بقوات من الجيش المالي عمليات واسعة بالمناطق الجبلية بايفو غاش لتمشيط المخابئ الجبلية بحثا عن عمال شركة أريفا المختطفين لدى الجماعات الإرهابية بشمال مالي منذ عدة أشهر، حيث يتواجد الرهائن بحوزة جماعة الأمير أبي زيد.. واستندت القوات الفرنسية في عملياتها العسكرية هذه لمعلومات واعترافات قدمها إرهابيون موقوفون مفادها أن الرهائن الفرنسيين من عمال شركة أريفا يتواجدون بمخابئ في مرتفعات ايفو غاس.