تحولت الجمعية العامة لقسمة "الأفلان" ببئر العرش بولاية سطيف السبت إلى حلبة حقيقية بين المناضلين الغاضبين على طريقة تسييرها، وتعدت الأمور حدود التلاسن بلغت حد الرشق بالكراسي وإشهار الأسلحة البيضاء. وجاء ذلك عقب اتهام أعضاء القسمة أمينها بخرق الإجراءات القانونية، وعدم تنصيب لجنة ترشيحات محايدة بالإضافة إلى دعوته عقد جمعية عامة دون استدعاء أعضائها، كما استنكر حضور بعض الوجوه الغريبة عن الحزب، متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي حركت أمين القسمة في هذا الوقت بعد أن ظلت أبواب القسمة موصدة لسنوات. وطالب الغاضبون والي سطيف التدخل لحماية أحد الموظفين بالبلدية الذي انتقم منه المير، وفي نفس الوقت أمين القسمة على طريقته الخاصة بتجريده مسؤول التنظيم بالقسمة وموظف بالبلدية من صلاحية التوقيع بعد أن اكتسبها منذ سنوات، وتعويض المعني حسب ذات الموظف بحارس بحظيرة العتاد محسوب عليه، هذا وقد أودع كل طرف شكوى لدى مصالح الأمن الوطني.