استهدف الجيش الصحراوي، مساء السبت، قوات مغربية متخندقة في معبر الكركرات، للمرة الأولى منذ انهيار وقف اطلاق النار قبل أسابيع، وقالت وسائل إعلام موريتانية إن هذه التطورات أدت إلى وقف الحركة عبره. ونقلت صحيفة زهرة شنقيط "سقوط صواريخ فى معبر الكركارات والقوات المغربية ترد بقصف عنيف". وأوضحت إن "الطالب عمي الديه قائد المنطقة العسكرية السابعة، وقائد المنطقة العسكرية الأولي محمد علال هما من قاد عملية استهداف الكركارات مساء اليوم السبت، مع قوة خاصة من جبهة البوليساريو". وذكرت إن "الطيران العسكري المغربي يخيم على سماء الكركرات و بولنوار بحثا عن مايسميهم بالمتسللين من الجبهة داخل القطاع الخاص بالحدود الموريتانية". وأكدت وزارة الدفاع الصحراوية، "أن قوات جيش التحرير الشعبي الصحراوي نفذت عملية مسلحة جديدة بمنطقة الگرگرات". وأضافت كما نقلت عنها وكالة الأنباء الصحراوية "وجه الجيش الصحراوي أربعة صواريخ استهدفت الثغرة غير الشرعية بالگرگرات ومحيطها ، إذ استهدف اثنان منها "منطقة لعوينة" فيما وصل قصف صاروخي آخر شمال الثغرة غير الشرعية". من جهتها ذكرت وكالة الأخبار الموريتانية إن "معبر الكركرات الحدودي تعرض لقصف بثلاث قذائف أطلقتها البوليزاريو، فيما لم يخلف القصف أي خسائر بشرية". ونقلت عن مصدر قيادي في البوليزاريو "وقوع القصف، مردفا أن المعبر دخل بعده في حالة ظلام دامس، وخلف خسائر مادية، فيما تحدث مصدر مغربي عن قيام الجيش المغربي بالرد على مصدر القصف". وحسب الصحيفة، يعد هذا القصف الأول من نوعه للمعبر الحدودي، وذلك منذ إعلان المغرب إعادة فتح معبر الكركرات منتصف نوفمبر الماضي، بعد وقف حركة السير عبره لقرابة شهر من طرف نشطاء صحراويين.