عالجت وحدات الدرك الوطني في إطار مهام الشرطة الخاصة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 1028 قضية أسفرت عن توقيف 1385 شخص متورط، وتتصدر هذه القضايا الحيازة والمتاجرة بالأسلحة الحربية والمتفجرات ب 411 قضية خلال 6 أشهر. وفي إطار مكافحة الأوبئة سجلت وحدات الشرطة الخاصة 40 حالة تسمم غذائي و23 حالة إصابة بداء »البريسلوز« و5 إصابات بداء الكلب وحالة واحدة تتعلق بداء السيدا. معالجة 32 قضية حيازة وصنع ومتاجرة بالأسلحة الحربية وأشار تقرير عن نشاط وحدات الشرطة الخاصة التابعة للدرك الوطني متوفر لدى »الشروق« أن هذه الوحدات عالجت خلال الفترة الممتدة من شهر جانفي إلى جوان من السنة الجارية 411 قضية تتعلق بالمتاجرة وحيازة الأسلحة الحربية والمتفجرات، أدت إلى توقيف 568 شخص متورط، وتتوزع هذه القضايا على 70 قضية حيازة بندقية صيد حيث تم توقيف 118 شخص متورط في هذا النوع من القضايا مقابل 19 شخصا موقوفا خلال معالجة 15 قضية تتعلق بحيازة سلاح دون ترخيص أو سبب قانوني، وتصدر حمل سلاح محضور القضايا المعالجة في هذا الباب ب 228 قضية و251 موقوف. وكانت وحدات الشرطة الخاصة التابعة لقيادة الدرك الوطني قد عالجت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 32 قضية تتعلق بحيازة وصنع والمتاجرة بأسلحة حربية، حيث تم توقيف 78 متورطا، وكانت مصالح الدرك قد تمكنت من تفكيك شبكات مختصة في صناعة الأسلحة الحربية بالمسيلة، باتنة وبسكرة خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية مقابل 29 قضية تتعلق بصنع وحيازة أسلحة تقليدية الصنع، وتم توقيف شخص واحد لحيازته على سلاح ناري دون ترخيص. وفي موضوع متصل، تمت معالجة 4 قضايا خاصة بحيازة واستعمال قنابل مسيلة للدموع. وأشار التقرير الوارد من خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني إلى ارتفاع عدد القضايا المتعلقة بحيازة ذخيرة ومسحوق صناعة الأسلحة إلى 27 قضية خلال السداسي الأول من السنة الجارية مقابل 14 قضية في نفس الفترة خلال العام الماضي، وتراجعت قضايا حيازة وتهريب ذخيرة بنادق صيد إلى اثنين هذه السنة، وسجلت بالمقابل نفس عدد القضايا المتعلقة بحيازة المتفجرات بطريقة غير قانونية، وبلغ عددها ثلاثة خلال السداسي الأول من السنة الجارية مع توقيف 8 متورطين. ولاحظ استقراء لهذه الإحصائيات أن الأسلحة والمتفجرات تشكل 40 بالمائة من مجموع القضايا المعالجة من طرف الشرطة الخاصة خلال السداسي الأول من السنة الجارية تتصدرها حيازة الأسلحة المحظورة ب 55.47 بالمائة، و25 بالمائة على التوالي، حيث تم خلال الأشهر الستة من السنة الماضية معالجة 604 قضية مع توقيف 763 متورط. وكانت مصالح الدرك الوطني قد شددت من إجراءات الرقابة على تهريب المتفجرات وقامت بمداهمة ورشات صناعة الأسلحة، خاصة بعد التفجيرات الانتحارية في العاصمة والأخضرية حيث أوقف شخص واحد خلال السداسي الأول لقيامه بالصيد باستعمال الديناميت ومواد متفجرة. العواصف والآبار قتلت 146 شخص منهم 24 طفلا وفي موضوع آخر، يشير التقرير في مجال الحوادث إلى تسجيل وفاة 146 شخص من بينهم 24 طفلا أعمارهم تقل عن 7 سنوات، و12 آخرين بين 7 و12 عاما، و27 بين 13 و18 عاما، و83 ضحية تتجاوز أعمارهم 18 عاما، ومن بين هؤلاء الضحايا 26 امرأة، وتتوزع الحوادث على 51 حالة غرق خلال السداسي الأول من السنة الجارية، و27 حالة وفاة في الآبار بعد سقوط الضحايا وأغلبهم أطفال، وتأتي حالات الاختناق في المرتبة الثالثة ب 23 حالة وفاة أغلبها سجلت خلال الأشهر الأولى من فصل الشتاء وموجة البرد التي اجتاحت مناطق الوطن حيث سجل إقبال على المدافئ. وسجلت عدة حالات تسرب غاز منها انتهت بوفاة أفراد أسر بكاملها اختناقا. كما توفي 13 شخص في حوادث سقوط و7 آخرين في انجراف التربة، ولقي شخصان أيضا حتفهما في عواصف رملية وثلجية كانت شهدتها عدة مناطق خلال الأشهر الستة من السنة الماضية، إضافة إلى 5 آخرين ماتوا حرقا و9 بسبب صدمات كهربائية، وكان 251 شخص قد لقوا حتفهم في حوادث متفرقة مماثلة خلال نفس الفترة من العام الماضي ما يعكس تراجعا في عدد الحالات المسجلة والضحايا. وفي إطار نشاط وحدات الدرك الوطني في مجال الصحة العمومية الذي تبقى تدخلاتها »وقائية« حسب التقرير، سجلت وحدات الشرطة الخاصة 93 حالة وباء تطلبت تحويل 995 مصاب إلى المستشفيات وأدت هذه الإصابات إلى وفاة 4 أشخاص بتراجع مقارنة مع العام الماضي، لكن يبقى التقرير سلبيا عن واقع الصحة العمومية في بلادنا على خلفية الإصابات ببعض الأمراض القديمة التي كانت قد اختفت منذ سنوات قبل تسجيل حالات عديدة مؤخرا أهمها داء الجرب ب 105 مصاب خلال السداسي الأول من السنة الجارية و81 مصاب بداء »البريسلوز« و17 مصاب بحمى المستنقعات دون تسجيل ضحايا، بينما سجلت وفاة شخص بداء السيدا مع تسجيل حالة جديدة خلال هذه الفترة، وتوفي شاب بعضة كلب حيث سجلت 8 إصابات بداء الكلب بسبب انتشار الكلاب الضالة القاتلة. وسجلت الوحدات الخاصة 92 مصابا بالزكام و7 إصابات حادة بالتهاب اللوزتين و4 إصابات بداء الحصبة و9 مصابين بالحمى المالطية. لكن اللافت في تقرير الصحة العمومية هو تسجيل 105 مصاب بداء الجذري، وهو مرض جلدي خطير كان يصنف ضمن الأمراض الخطيرة القديمة الزائلة، وهناك تلقيح خاص بهذا المرض، لكن عودته تطرح تساؤلات حول فعالية حملات التلقيح ونجاعة برامج الصحة والوقاية من هذه الأمراض الفتاكة، وسجلت إصابة بداء السل، لكن التسممات الغذائية تصدرت الأوبئة بإحصاء 40 حالة تسمم ترتب عنها تحويل 537 مصاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية أدت إلى وفاة شخص واحد، وأرجع التقرير انتشار التسممات الغذائية وارتفاعها بنسبة 21.21 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي إلى انعدام النظافة وعدم احترام شروط حفظ المواد الاستهلاكية، خاصة خلال فترة الصيف وعرض السلع على الطرقات وفي الهواء. الحمى المالطية تضاعفت بنسبة 900 بالمائة وفي موضوع الصحة العمومية، عرض التقرير إحصائيات عن الإصابات بالأمراض المعدية المنتقلة إلى الإنسان من الحيوان، والعكس تتصدرها الحمى المالطية ب 80 حالة ثم يليها داء الكلب ب 38 إصابة و4 حالات إصابة بحمى Ophteuse مقابل 3 إصابات بداء »البريسلوز« ليبلغ عدد الإصابات بهذه الأمراض 128 حالة بارتفاع لافت مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 197.67 بالمائة، خاصة الحمى المالطية التي تضاعفت بنسبة 900 بالمائة وداء الكلب بزيادة قدرت ب 65.21 بالمائة عن نفس الفترة من العام الماضي، وتتوزع الحيوانات المصابة بهذه الأمراض المختلفة على 69 معزة لقيت جميعها حتفها و53 خروفا، نجا منهم واحد فقط و42 بقرة افتك المرض ب 24 رأسا منها و30 جملا قضت جميعها و4 أحمرة لقت نفس المصير؛ أي بمجموع 184 حيوان لقي حفته، لكن جدول المقارنة بنفس الفترة من العام الماضي يشير إلى أن الدواجن كانت أكثر السلالات إصابة خلال السداسي الأول من السنة الماضية بتسجيل 66531 إصابة من مجموع 67308 حالة ترتب عنها وفاة 66523 من الدواجن؛ أي بنسبة 98.84 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة. نائلة. ب:[email protected]