تمكنت مصالح الدرك الوطني خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية من خلال إجراءات تدعيم التشكيل المكلف بالمراقبة لمناطق زرع المخدرات من اكتشاف 868 شجيرة خشخاش منوم و1.433 شجيرة من القنب الهندي، قبل استغلالها باستخراج المواد المخدرة منها من طرف زارعيها. وفي هذا السياق كشف العقيد رغيدة جمال رئيس قسم الشرطة القضائية بالقيادة العامة للدرك الوطني أن مصالحهم عالجت خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 823 قضية مخدرات أدت إلى توقيف 1.295 شخص، فيما سجلت في نفس الفترة من سنة 2009، 871 قضية تم من خلالها إيقاف أكثر من 1400 شخص حيث تتصدر القضايا المتعلقة بالحيازة والاستهلاك حصة الأسد ب 75,21 بالمائة ثم تليها قضايا المتاجرة بها بنسبة، 17.25 بالمائة وأخيرا القضايا المتعلقة بالزراعة غير المشروعة للمخدرات ب0.73 بالمائة. بالنسبة للأشخاص المقبلين على هذا النوع من الإجرام، يضيف العقيد زغيدة، فقد بينت الدراسة أن نسبة 70,12 بالمائة من الأشخاص الموقوفين خلال الثلاثي الأول من سنة 2010، لا تتعدى فئة أعمارهم 30 سنة. أما عن الكميات المحجوزة يقول ذات المتحدث إنه خلال هذه الفترة حجزت وحدات الدرك الوطني 11.036، 426 كلغ من الكيف المعالج، 10.103 قرص مهلوس، 8,133 غ من الهيروين، 137 غ من الكوكايين، واسترجعت ستة "06" سيارات وأربعة "04" أسلحة حربية إلى جانب اكتشاف 868 شجيرة خشخاش منوم و1.433 شجيرة من القنب الهندي، قبل استغلالها باستخراج المواد المخدرة منها من طرف زارعيها.