سجلت وحدات الدرك الوطني عبر إقليم ولاية فالمة خلال 10 أشهر الماضية من السنة الجارية، 489 قضية تتعلق في مجملها بالجنايات والجنح ضد الأفراد والممتلكات والآداب العامة والتزوير والأمن العمومي والنظام العمومي.في حين تم تسجيل خلال نفس الفترة من السنة الماضية معالجة 587 قضية كاملة، وهو ما يبرهن على تراجع حجم الجريمة بالمقارنة بالسنة الماضية.كما تم أيضا معالجة 119 قضية تتعلق بالقوانين الخاصة، منها قضايا الشرطة الاقتصادية والري والعمران والبيئة والغابات وكذا الصحة. كما تم تسجيل تراجع كبير في قضايا سرقة الكوابل النحاسية، حيث تم تسجيل خلال السنة الماضية ثلاث قضايا بينما تم هذه السنة تسجيل قضية واحدة على مستوى فرقة الدرك الوطني ببوكموزة بإقليم كتيبة بوشقوف وتتعلق بسرقة بعض الخردوات الحديدية منها عجلتين للقطار تم على إثرها توقيف 7 أشخاص أودعوا جميعا رهن الحبس المؤقت. وفيما يتعلق بقضايا سرقة المواشي، فقد تم تسجيل قضيتين خلال فترة عشرة أشهر. أما عن القضايا التي تتعلق بالحيازة والمتاجرة في المخدرات، فقد سجلت وحدات الدرك الوطني 9 قضايا تم على إثرها حجز 31 كلغ من الكيف المعالج و4 سيارات كانت تستخدمها عصابات تجارة السموم في تهريب المخدرات، وتوقيف 44 شخصا من المتورطين. ومن أهم القضايا التي تم تسجيلها في هذا الإطار تلك التي تمت معالجتها على مستوى فرقة الدرك الوطني ببلدية النشماية وتلك التي تمت معالجتها على مستوى فرقة الدرك ببلدية بن جراح، بالإضافة إلى القضية التي عالجتها فرقة عين صندل وكذا قضية حجز 20 كيلوغرام كاملة من المخدرات تم على إثرها توقيف 3 أشخاص أودعوا جميعا رهن الحبس والتي عالجتها فرقة عين بن بيضاء بإقليم كتيبة بوشقوف نهاية شهر مارس الماضي.