أكد وزير الخارجية، صبري بوقادوم، أن البرنامج المسطر لإجلاء الرعايا العالقين بالخارج، لا يزال مستمرا رغم انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا، والأولوية للحالات المستعجلة. وجاء هذا خلال إجابة بوقادوم نيابة عن الوزير الأول عبد العزيز جراد على سؤال النائب عبد الوهاب بن زعيم المتعلق بالتكفل بالمهاجرين وإجلائهم. وأوضح الوزير في رده أنه "بالرغم من المضاعفات الحالية لهذا الوباء والتي ظهرت في بعض البلدان، فإن السلطات العليا للبلاد أبقت على البرنامج المسطر للإجلاء". وأضاف أنه "تم تسخير 3 رحلات يومية من باريس لتمكين جاليتنا من العودة إلى أرض الوطن". وتابع بوقادوم "الأولوية للحالات المستعجلة، كالمرضى وكبار السن والطلبة الذين أنهوا دراستهم والعمال والموظفين المنتهية عقود عملهم". وتتوالى دعوات من ممثلين عن الجالية لاستئناف النقل الجوي، وسط انتقادات لظروف عمليات الإجلاء التي انطلقت منذ أشهر ومست قرابة 40 ألف عالق بالخارج. وفي وقت سابق، قال الأمين العام للجوية الجزائرية، رضا صغير طوبال، إن السلطات الجزائرية لم تبرمج أي رحلات إجلاء من بريطانيا أو بلجيكا بسبب السلالة الجديدة لفيروس كورونا.