استفاق صباح الأحد، سكان بولوغين بالعاصمة على وقع حادثة انتحار مواطن في الأربعينيات من العمر، قام بشنق نفسه بواسطة حبل على مقربة من الواجهة البحرية لبولوغين. والغريب في الأمر أن المواطن المنتحر ولّى وجهه شطر القبلة قبل أن يضع حدا لحياته بهذه الكيفية التراجيدية التي خلفت حالة من الاستياء والتذمر والحيرة في أوساط السكان. تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الانتحار استفحلت على نطاق واسع في المجتمع الجزائري، آخذة عدة أشكال، حيث سجل مؤخرا إقدام شاب ببلدية بوحمزة ببجاية على شنق نفسه بحبل بلاستيكي وقبله حاولت فتاة الانتحار برمي نفسها في البحر بضواحي تيشي، كما طعنت فتاة أخرى في اليوم الموالي نفسها بخنجر لإنهاء حياتها، فيما حاول شاب بمليانة في عين الدفلى الانتحار بواسطة إشعال النيران داخل بيته، غير أن التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية حال دون وفاته.