إهتز سكان بلدية سيدي الجيلالي أول أمس على وقع خبر انتحار الكهل "ط.ع" البالغ من العمر حوالي 51 سنة، هذا الأخير الذي وضع حدا لحياته بواسطة عمامته لفها حول عنقه، حيث وجدته ابنته معلقا بالمنزل. وتقول بعض المصادر المتطابقة أن الضحية كان يمر بأزمة نفسية واجتماعية تجهل أسبابها. للإشارة فإن المدعو (ط.ع) كان يعول عائلة تتكون من 8 أفراد، وقد سبق لشاب يبلغ من العمر 28 سنة قد وضع حدا لحياته منتحرا بنفس الكيفية، حيث وجد مشنوقا داخل منزله بحي بودغن بولاية تلمسان الأسبوع الماضي. وقد تنقلت مصالح الأمن وعناصر الحماية المدنية إ لى عين المكان، أين تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة أسباب الإنتحار التي تبقى مجهولة. للإشارة فإن الشاب المنتحر عرف بسلامة عقله وكامل قواه العقلية قبل الإنتحار.