حمل الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي، مجلس الأمن الدولي مسئولية استمرار القتال الدائر في سوريا. وقال العربي فى مؤتمر صحفي مشترك مع المبعوث الأممى – العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى اليوم بمقر الجامعة العربية " طالبت رسميا مجلس الأمن بالعمل على وقف القتال في سوريا، ثم يتم البحث عن التسوية السياسية، وهو ما يجرى دائما فى مثل هذه الأمور من النزاعات وذلك منذ عام 1945، عندما يتدخل مجلس الأمن ثم يبحث عن الحل السياسي". وقال العربي في الوقت نفسه "لا استطيع ان أقول إن هناك أي تقدم في الشأن السوري، وما زالت المباحثات مستمرة "، وأشار إلى وجود مباحثات في الكواليس بين الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا في هذا الشأن. من جهته جدد الابراهيمى تحذيره من خطورة الوضع في سوريا، وقال "ما لنا إلا أن نذكر بخطورة الوضع، ووجهة نظرنا بان الحل يكمن فقط سياسيا". وقال إن الاقتتال الجاري لن يؤدى إلا للمزيد من الاقتتال، مشيرا إلى أن هناك اتصالات جدية على المستوى الدولي بين مختلف الأطراف. وفيما يتعلق بموضوع تسليح المعارضة، قال العربي إن قرارات سابقة صادرة من الجامعة بتقديم كافة المساعدة، وذلك بعد ان رفض النظام السوري عدة مرات وقف إطلاق النار. وقال إن الجامعة العربية منذ الثاني من نوفمبر من عام 2011 تطالب النظام السوري بوقف إطلاق النار، ولم يحدث.