قالت وكالة أنباء نواكشوط الموريتانية نقلا عن متحدث باسم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إن التنظيم أعلن انه قتل رهينة فرنسيا انتقاما من تدخل فرنسا في مالي. ونقلت وكالة الأنباء التي تربطها روابط وثيقة بالمتشددين الإسلاميين عن المتحدث قوله في اتصال هاتفي مع الوكالة إن التنظيم أعدم الرهينة الفرنسي "فيليب فردون الذي اختطف مع زميل له من بلدة هومبري بشمال مالي في شهر نوفمبر عام 2011". وأضاف المتحدث قوله إن إعدام الرهينة الفرنسي جاء "ردا على التدخل الفرنسي العسكري في شمال مالي". وإذا تأكد مقتل فردون فإنه سيكون تطورا مثيرا للقلق لباريس التي ما زال لها 14 رهينة فرنسيا محتجزين في غرب افريقيا منهم سبعة يعتقد ان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وفروعه يحتجزونهم في منطقة الساحل الأفريقي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية انه ليس لديه معلومات عن هذا التقرير. وكان مختار بلمختار أحد قادة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي توعد بالانتقام بعد أن شنت فرنسا حملتها العسكرية في جانفي لطرد التنظيم والمتشددين الإسلاميين الآخرين الذين خطفوا تمردا للطوارق في مالي واستولوا على النصف الشمالي من البلاد. ووصف المتحدث باسم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي قال انه يدعى القيرواني فردون بأنه "جاسوس فرنسي" وقال إن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند "يتحمل مسوؤلية حياة بقية الرهائن الفرنسيين". وقال محمد محمود ولد ابو المعالي مدير وكالة نواكشوط للأنباء لرويترز إنه يعرف أن القيرواني ينحدر أصله من الطوارق وانه اتصل به هاتفيا من مالي. وسئل المتحدث هل بلمختار قتل فلم يشأ أن يؤكد أو ينفي. وكانت قد ترددت أنباء متضاربة عن مقتل بلمختار في الحملة العسكرية الفرنسية على المتمردين في مالي.