أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأربعاء، أن الدولة عازمة على تسريع وتيرة معالجة الآثار الاجتماعية التي خلفتها تداعيات وباء كورونا. وفي رسالة وجهها بمناسبة الذكرى المزدوجة، لتأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين، قال الرئيس: "إننا لعازمون على تسريع وتيرة معالجة الآثار الاجتماعية، والتكفل تدريجيا بأخواتنا وإخواننا المتضررين من العمال والعاملات، بالسهر الدائم على متابعة تنفيذ السلطات العمومية للبرامج المسطرة والقرارات المتخذة في هذا الشأن". وقال الرئيس: "إن منظمة الاتحاد العام للعمال الجزائريين العتيدة بتقاليدها النضالية العريقة مدعوة في هذه الظروف الخاصة المتميزة بوضع اقتصادي صعب وتفشي وباء كوفيد-19، وانعكاسات ذلك على الحالة الاجتماعية لفئات واسعة من العمال، مدعوة كما عهدناها للانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات الاستغلال المريب لهذه الأوضاع، بزرع الشكوك وإثارة البلبلة". من جهة أخرى، أفاد الرئيس أن من أولويات الدولة مواكبة التحولات باتجاه الانتقال الطاقوي، مضيفا أنه يفخر بتسريع وتيرة البحث والاستكشاف في قطاع الطاقة. وأشاد الرئيس تبون، بالانجازات المحققة على صعيد تثمين وتأهيل المورد البشري باعتباره عاملا جوهريا للنهوض بقطاع المحروقات. وقال في هذا السياق: "إن إحياء المناسبة يتيح لنا بموعد 24 فيفري أن نعيش بعقولنا ومشاعرنا، لحظة العرفان للذين نذروا أنفسهم لتحقيق تطلعات الجزائريين"، مضيفا "من الأيام الخالدة نستمد الإرادة والعزم وخصال التضحية ونكران الذات التي تحلى بها رفاق عيسات إيدير".