وجه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون رسالة الى الامة بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات. وقال الرئيس تبون في رسالته : أجدد عهدي معكم لبناء الجزائر الجديدة قوية بلا فساد و لا كراهية. واضاف رئيس الجمهورية ان إتحاد العمال الجزائريين مدعو لتقوية الجبهة الإجتماعية وتحصينها. وقال رئيس الجمهورية : عازمون على تسريع وتيرة معالجة الآثار الإجتماعية المترتبة عن كوفيد 19. واضاف رئيس الجمهورية: نسعى لتجديد احتياطاتنا البترولية والغازية وتطوير الصناعات التحويلية. وقال الرئيس تبون: نفخر بتسريع وتيرة البحث والاستكشاف في قطاع الطاقة. واضاف : أولويتنا مواكبة التحولات باتجاه الانتقال الطاقوي. وأشاد الرئيس تبون، بالانجازات المحققة على صعيد تثمين وتأهيل المورد البشري باعتباره عاملا جوهريا للنهوض بقطاع المحروقات. وعن الذكرى ال65 لتأسيس الإتحاد العام الجزائريين، أكد الرئيس تبون أن الدولة عازمة على تسريع وتيرة معالجة الآثار الاجتماعية. وأشار الرئيس، إلى أنه يتم التكفل تدريجيا، بالعمال المتضررين من تداعيات كورونا من قبل المصالح المختصة. ودعا رئيس الجمهورية الاتحاد العام، في ظل كورونا، إلى الانخراط في مسعى تقوية الجبهة الاجتماعية وتحصينها من محاولات إثارة البلبلة. وأفاد الرئيس،"إن إحياء المناسبة يتيح لنا بموعد 24 فيفري أن نعيش بعقولنا ومشاعرنا،لحظة العرفان للذين نذروا أنفسهم لتحقيق تطلعات الجزائريين". مضيفا "من الأيام الخالدة نستمد الإرادة والعزم وخصال التضحية ونكران الذات التي تحلى بها رفاق عيسات إيدير".