أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إن الحركة ترفض كل محاولات فرض الوصاية على الشعب الجزائري الواعي بمخططات التي تحاك ضد وحدته و تماسكه وتلاحمه مع جيشه سياج الوطن وحامي الحمى. وقال بن قرينة في بيان نشره عبر صفحته على فايسبوك بمناسبة يوم 24 فيفري الذكرى ال 51 لتأميم المحروقات، إن حركة البناء الوطني تتمسك بسيادة الجزائر واستقلالها السياسي والاقتصادي وبوحدة أراضيها غير القابلة للتقسيم، وأضاف البيان" إنها مناسبة نجدد فيها، في حركة البناء الوطني، تمسكنا الثابت بسيادة الجزائر واستقلالها السياسي والاقتصادي وبوحدة أراضيها غير القابلة للتقسيم". وشدد "كما نرفض كل محاولات فرض الوصاية على الشعب الجزائري الواعي بمخططات التي تحاك ضد وحدته و تماسكه وتلاحمه مع جيشه سياج الوطن وحامي الحمى". وأوضح يقول "إننا في حركة البناء الوطني نعتبر أن التحديات الراهنة، الوازنة في مسار تجسيد مشروع الجزائر الجديدة المنشودة، تفرض الضرورة الملحة ، اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتحرير الجزائر من التبعية للمحروقات والمضي قدما نحو تنويع اقتصادنا". وكما يقتضي -يضيف البيان- "من منظور قناعاتنا الثابتة للتغيير الناجع و الآمن، كسب رهان تحقيق الأمن و الانتقال الطاقوي و إخراج منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من العقلية الريعية التي تسببت في حالة العطالة التي نعيشها اليوم".