طلب لاعب المنتخب الوطني للشطرنج كمال سبع وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار بفتح تحقيق في قضيته بعد أن تم إبعاده من المنتخب، كما وجهت له تهم من طرف رئيس الاتحادية بإثارة المشاكل. وقرر كمال سبع الذهاب بعيدا في قضيته حينما وجه له رئيس الاتحادية تهم بخيانه الوطن، وهي تهم قال عنها سبع بأنها خطيرة جدا ولن يتنازل عنها، وانه سيلجأ للعدالة لكي تنصفه من رئيس الاتحادية بعد أن مسه في شرفه وكرامته. وقدم سبع نسخة من المراسلة التي وجهها له رئيس الاتحادية حليم بونحاس تحت رقم 385 بتاريخ 9 أوت والتي نعته في إحدى السطور ب" نظرا لخيانتك لزملائك وللوطن ومقاطعتك للمنافسة تقرر إقصاؤك وسيتم طرح قضيتك على المجلس التأديبي". ونفى ابن سور الغزلان ان يكون قد قاطع المنافسات أثناء الألعاب الإفريقية الاخيرة حيث أكد بأنه منع من الدخول إلى قاعات المنافسات بأمر من المسؤولين وبتواطؤ من أعوان الأمن المتواجدين هناك بالقرب مسرح الهواء الطلق حيث كانت تجرى المنافسات. وعاد سبع للحديث عن القضية بتفاصيلها حيث أشار الى انه بتاريخ 13 جويلية تعرض إلى الشتم والتهديد من طرف المدير الفني ، وحينما بلغ ذلك مسامع رئيس الاتحادية عقد اجتماعا طارئا بحضور الطرفين معا. ويضيف " أثناء حديثي لرئيس الاتحادية بالغرفة المخصصة للمنتخب الوطني، ظل بن هادي يهددني على مرأى ومسمع رئيس الاتحادية ومدر التنظيم الرياضي". وأشار محدثنا إلى أن أعضاء المنتخب الوطني تضامنوا معه وقاموا وقاموا بمراسلة رئيس الاتحادية وطلبوا بتدخل رئيس الجمهورية ووزير الشباب والرياضة في مراسلة تملك الشروق نسخة عنها. وتابع سبع " قررت بعدها التوجه إلى محافظة الشرطة بدالي إبراهيم وقمت بمقاضاة المدير الفني للمنتخب الوطني بن هادي عزيز مدني بالتهم التالي:الشتم، محاولة الاعتداء والتهديد". وأكد ابن سور الغزلان انه في اليوم الموالي ('14 جويلية) طلب منه رئيس الاتحادية حليم بونحاس التنازل عن القضية التي رفعها في حق المدير الفني، وإلا فانه سيحرم من المكافأة المالية. وأشار إلى انه تعرض للإقصاء فيما بعد بمراسلة رئيس الاتحادية مكتوبة بخط اليد كإجراء تأديبي على ما تسبب فيه، قبل ان يغادر معسكر المنتخب في 16 جويلية. وقال محدثنا " الأدهى والأمر انه بتاريخ 18 جويلية وأثناء مواجهة المنتخب الجزائري لنظيره المصري وضع اسمي من بين اللاعبين المشاركين- حسبما علمت فيما بعد- لكنني منعت من دخول إلى القاعة، وخسر المنتخب بسبب انسحابي". وواصل المتحدث في سرد قضيته بالقول " في اليوم الموالي قام أعضاء المنتخب بمراسلة رئيس الاتحادية وتبرؤا من عواقب إقصائي وما سنجر ذلك على نتائج المنتخب". وأشار المتحدث إلى أن رئيس الاتحادية يتحمل المسؤولية كذلك حينما رفض تسليمه جواز سفره رغم انه طلب منه ذلك شفهيا وكتابيان وانتظر إلى غاية صدور الموضوع في إحدى الصحف الوطنية ليرد عليه. وأشار كمال سبع أن ما حز في نفسه هو المراسلة التي تلقاها يوم 9 أوت من طرف رئيس الاتحادية والتي اتهمه فيها بخيانة الوطن وهو ما اعتبره مساسا بشخصه وبشرف عائلته. وقال لاعب المنتخب الوطني " لن اسكت عن هذه التهم وسأذهب بعيدا في القضية، اطلب تدخل وزير الشباب والرياضة وفتح تحقيق وهو على علم بكل ما أجرى من قبل من خلال مراسلاتي". وكانت الشروق قد اتصلت مرارا بالاتحادية للحديث مع رئيسها بونحاس لكن المجيبة على مكالمات الاتحادية كانت في كل مرة تجيبنا بأنه غير موجود وانه لا تعلم متى سيكون بمقر الاتحادية، بل ولم يكلف نفسه عناء الاتصال بنا حينما تركنا الرقم بحوزة سكريترته او إحدى العاملات بالاتحادية. يوسف.ب