استحضر وزير الخارجية صبري بوقادوم، الإثنين، الذكرى ال 47 لحادثة سقوط طائرة البعثة الإعلامية الجزائرية التي رافقت الرئيس الراحل هواري بومدين إلى فيتنام عام 1974. ونشر بوقادوم تغريدة جاء فيها: نستحضر اليوم الذكرى السابعة والأربعين للفاجعة التي ألمت بالأسرة الإعلامية الجزائرية يوم 8 مارس 1974 ونترحم على أرواح الصحفيين الخمسة عشر الذين استشهدوا إثر سقوط الطائرة التي كانت تقلهم في إطار تغطية زيارة عمل للرئيس الراحل هواري بومدين إلى جمهورية فيتنام. نستحضر اليوم الذكرى السابعة والأربعين للفاجعة التي ألمت بالأسرة الإعلامية الجزائرية يوم 8 مارس 1974 ونترحم على أرواح الصحفيين الخمسة عشر الذين استشهدوا إثر سقوط الطائرة التي كانت تقلهم في إطار تغطية زيارة عمل للرئيس الراحل هواري بومدين إلى جمهورية فيتنام. — Sabri Boukadoum | صبري بوقدوم (@Boukadoum_S) March 8, 2021 وفي 8 مارس من عام 1974 استشهد 15 صحفيا جزائريا ينتمون إلى وسائل إعلام متعددة، إثر سقوط الطائرة التي كانوا يقلونها خلال مهمة قادتهم إلى الفيتنام، لتغطية زيارة للرئيس الراحل هواري بومدين. وقد تعرضت الطائرة العسكرية التي كانت تقل صحافيين جزائريين وفيتناميين قادمة من المطار الدولي "هانوي" بالفيتنام بعد تحطمها على ارضية المطار العسكري بنفس المدينة والتي كانت في طريق العودة لأرض الجزائر. وكان 9 صحافيين فيتناميين و3 من طاقم الطائرة قد فقدوا حياتهم في هذا الحادث إلى جانب 15 صحافي جزائري . ولم تتمكن الطائرة من الهبوط بسبب ضيق المدرج وصغره ليحاول الطاقم أن يرفع الطائرة مرة أخرى، وهو ما أدى إلى اصطدامها بالأشجار العالية و سقوطها على بعد أمتار من المطار العسكري لمدينة هانوي. ونظرا لفظاعة الحادثة استلزم الأمر 4 أيام من الفريق الطبي الفيتنامي لتحديد هوية جثث الضحايا قبل استقدامهم للجزائر تحضيرا لدفنهم. وكان رئيس وفد بعثة الصحفيين الجزائريين آنذاك محي الدين عميمور، قد ذكر في تصريحات صحفية سابقة، بموقف الرئيس بومدين الذي أصر على ان يستقبل بنفسه جثامين الضحايا في مطار الجزائر الدولي. ويتعلق الأمر بصالح ديب، عبد الرحمان قهواجي، محمود ميدات، مصطفى كبوب، عبد القادر بوهمية، محمد بكاي، لعرج بوطريف، رابح حناد و سبتي مواقي من التلفزيون الجزائري اضافة إلى اثنين من وكالة الأنباء الجزائرية أحمد عبد اللطيف صحفي ومحمد طالب مصور وممثلي من الصحافة المكتوبة محمد صحراوي وطيب حركات وجيلالي جدار ومحمد عطاالله.