ذهب ضحيتها 15 صحفيا من خيرة الصحفيين والإعلاميين الجزائريين الذين كانوا يرافقون الزعيم الراحل هواري بومدين في زيارة دولة إلى فيتنام (الهند الصينية) التي لم يبق من رائحة الاستعمار فيها "الخبز الفرنسي"إنها بلاد الأبطال قاهري فرنسا في معركة ديان بيان فو سنة 1954 بقيادة الجنرال جياب صاحب مقولة "الاستعمار تلميذ غبي " وكذلك الولايات المحتدة فيما بعد التي تريد باسم محاربة الشيوعية فرص سيطرها عليها فانتهى بها الأمر إلى هزيمة نكراء سنة 1975،نتيجة دعمها للجنوب الفيتنامي على شماله. نذكر من هؤلاء الضحايا صالح ديب، عبد الرحمان قهواجي، محمود ميدات، مصطفى كبوب، عبد القادر بوهمية، محمد بكاي، لعرج بوطريف، رابح حناد و سبتي مواقي (التلفزيون الجزائري) إضافة إلى اثنين من وكالة الأنباء الجزائرية أحمد عبد اللطيف (صحفي) و محمد طالب (مصور) و ممثلي مؤسسات إعلامية عمومية محمد صحراوي و طيب حركات و جيلالي جدار و محمد عطا الله،فرحمة على هؤلاء في العليين. هذا و كشف السفير الفيتنامي لدى الجزائر، نغويان ثانت فينيه، عن تفاصيل سقوط الطائرة التي كانت تقل 15 صحفيا جزائريا بفيتنام في 8 مارس 1974. وخلال حلوله ضيفا على منتدى "الشعب"، اليوم، قال نغويان إن الطائرة المنكوبة كانت تقل وفدا من الصحفيين من مطار هانوي وبسوء تقدير من الطيار وقعت الكارثة بعد ارتطامها بالأشجار، ما تسبب في سقوط ضحايا من الجزائريينوالفيتناميين. وذكر المتحدث أن السلطات الفيتنامية وضعت نصبا تذكاريا خاصا بالصحفيين المتوفين، مع تسمية أحد شوارعها باسم الحادثة. وقد وصف السفير الفيتنامي لدى الجزائر، العلاقات الاقتصادية بين الجزائروفيتنام بالضعيفة والتي لا ترقى إلى العلاقات السياسية بين البلدين. يرى نغويان، بأنه يجب تقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين لا سيما وأن العلاقات الثنائية سياسيا دائما ما كانت في القمة.