قرر مكتتبو "عدل 2" بتيبازة، الاحتجاج يوم 16 مارس، أمام مقر الوكالة بسعيد حميدن بالعاصمة، لاسيما موقع 1350 مسكنا ببواسماعيل، الذي تشهد جهته اليسرى على الطريق السريع باتجاه الولاية توقفا في الأشغال، وكذا بسبب الضبابية التي تعتري موقع 500 مسكن رغم بلوغه نسبة 100 بالمائة من الإنجاز مع استفادة نحو 21 عائلة من عملية التوزيع التي وصفها مسؤولو جمعية عدل تيبازة ب "السياسية". وقال رئيس جمعية عدل تبيازة، عماد أمين، ل"الشروق"، إن قرار تنظيم الوقفة الاحتجاجية السلمية، جاء بعد تناسي المسؤولين وعودهم المقدمة مؤخرا بإيجاد حلول كفيلة بإرجاع الاطمئنان والأمل إلى مكتتبي ولاية تيبازة، الذين ينتظرون شهادات التخصيص وأوامر دفع الشطر الرابع، مع فارق الأقساط منذ أزيد من سنة، بسبب تقاذف المسؤوليات بين الوصاية، على غرار صب الأموال في أرصدة شركات المناولة، كما يحدث حاليا في مشروع 1350 مسكن ببواسماعيل، الذي أثار غضب المستفيدين نظرا للتعثر "المقصود" الذي شهده الموقع الذي يبقى تحت مسؤولية الشركة التركية " تركام"، التي لم تقدم التبريرات- حسب المستفيدين – حول تأخر أشغاله بعد أن كان مقررا توزيعه في جويلية 2020، لتستعيد الجهة اليمنى منه نفسا بوتيرة بطيئة على أن تتم عملية توزيع هذه التجزئة نهاية شهر جوان المقبل، حسب تصريحات مسؤولين من داخل شركة الإنجاز التركية، ناهيك عن تأخر مديرية الإعلام الآلي والإحصاء بالوكالة في تحرير قوائم المكتتبين الذين ينتظرون أوامر دفع الشطر الرابع، مع إعطاء تفسير حول توقّف الجهة اليسرى من ذات المشروع المتوقع توزيعه في حال توفر الأموال والعودة للعمل بنظام الدوامين إلى أزيد من 6 أشهر، الأمر الذي استنكره المكتتبون. وعرج رئيس الجمعية، على صمت إدارة عدل عن الطعون المودعة بتيبازة، مع ضرورة النظر في طعون 327 مكتتبا، الأكثرية منهم مستفيدين من عقود امتياز لأراضي فلاحية لا تصلح للبناء، تم إيداعها بمكتب الوكالة الولائية منذ 6 أشهر، والخاصة بمراقبة العقار، وهو ما أثاره ذات المسؤول، الذي أكد أن المالكين لأراضي فلاحية لا تصلح للبناء لايمنعهم القانون من الاستفادة من سكنات عدل. وعاد ذات المسؤول، إلى الانشغالات التي ستطرح على مدير عام الوكالة، فيصل زيتوني في حال استقبالهم، من بينها مشكل موقع 1500 مسكنا بتيكاروشين بتيبازة، الذي يشهد غياب الغاز ومياه الشرب، علاوة على أن بعض المستفيدين لم يتحصلوا إلى غاية الساعة على المفاتيح، ناهيك عن موقع 1700 مسكن بالحديقة المجاورة لمقر الولاية التي يعاني نفس المشاكل، بالإضافة إلى طرح انشغال بعض المشاريع العالقة والتي تشهد تعثرا في الأشغال كالمواقع الموجودة بشرشال والناظور والموقع المحاذي لجامعة تيبازة.