رد مهاجم ريال مدريد، الفرنسي كريم بن زيمة، بطريقته الخاصة على من انتقدوه بسبب عدم ترديده النشيد الوطني الفرنسي خلال مباريات منتخب "الديوك"، بتبرعه بمبلغ3 ملايين أورو (حوالي 30 مليار سنتيم)؛ وذلك للمساهمة في بناء أحد المساجد في مسقط رأسه بمدينة ليون الفرنسية. ونقلت صحيفة "فازا" البوسنية تصريحا، لأحد أصدقاء اللاعب، أكد فيه بأن بن زيمة ذو الأصول الجزائرية قد تبرع بمبلغ 3 ملايين أورو من أصل مبلغ 6 ملايين لبناء أحد المساجد. وأشار البوسني إدين أسامة نوفيتش، المقرب من اللاعب الفرنسي، إلى أن بن زيمة قد تكفل بالمبلغ من أجل بناء المسجد الموجود بالقرب من منزل والديه بإقليم "الرون" الفرنسي. وأكد نوفيتش بأن اللاعب الفرنسي سارع إلى التبرع بهذا المبلغ بعدما سمع عن الموضوع، لافتا إلى أنه يرتبط بعلاقة جيدة معه منذ الصغر، ويتواصل معه بشكل شبه يومي، على الرغم من الشعبية الجارفة التي يتمتع بها. ويعيش اللاعب الفرنسي أسوأ أيامه مع المنتخب الفرنسي، حيث لم ينجح في هز شباك أي منافس في آخر 929 دقيقة خاضها مع منتخب بلاده، ما فجر موجة من الحقد تجاه اللاعب حيث طالب قطاع واسع من الجماهير الفرنسية إلى إبقاء اللاعب على دكة البدلاء، فضلا عن تعرضه لحملة شرسة من طرف سياسيين فرنسيين على رأسهم رئيسة حزب الجبهة الوطنية مارين لوبان، حيث طالبت بطرده من المنتخب الفرنسي عقب رفضه أداء "لامارسياز".