يجري المنتخب الوطني اليوم أول وآخر حصة تدريبية له على الملعب الرئيسي موسون بداية من الخامسة ونصف مساء تحسبا للمواجهة المرتقبة غدا ضد المنتخب البرازيلي. وتسبق المباراة بمؤتمر صحفي للمدرب كفالي وباقي اللاعبين للحديث عن اخر اخبار المنتخب قبيل موعد المباراة. ورفض المدرب كفالي الادلاء باي تصريح و قدم تعليمات بمنع رجال الاعلام من الاقتراب من فندق ماركير حيث يقيم وفد المنتخب. ويخضع مقر اقامة المنتخب الجزائري لمراقبة شديدة نظار لتوافد عدد كبير من الجالية الجزائرية المقيمة بمونبولي وبالخصوص جنوبفرنسا ما اعتبره كفالي مصدر ازعاج يؤثر على تركيز اللاعبين قبيل المباراة. والى غاية امس بيعت ازيد من 20 الف تذكرة من بين 32 الف تذكرة طرحت للبيع حيث ينتظر نفاذها في الساعات المقبلة، في الوقت الذي كان يعتقد البعض ان كل التذاكر نفذت. ويتواجد المنتخب الجزائري منذ اول امس بمونبوليه حيث كان بزاز وزياني اخر الوافدين من صفوف المنتخب. واجرى المنتخب تدريبه الاول بالملعب التابع لفندق الماركير، بينما حلت بقية عناصر المنتخب البرازيلي التي تقيم بفندق السوفيتال غير البعيد عن مقر اقامة "الخضر". من جهته قال رفيق صايفي في تصريحات صحفية اثناء حلوله بمقر المنتخب ان المنتخب الجزائري ليس لديه ما يخسره في المباراة، واكد بان اللقاء هام اذا قورن بمباراة الارجنتين لان الفريق المنافس سيحتاط هذه المرة. وقال صايفي " سنلعب المباراة دون عقدة وسنقدم لقاء يليق بسمعة الجزائر، رغم انها مباراة ودية تحضيرية والفارق في المستوى واضح للجميع".