قالت الفنانة اللبنانية، إليسا، أن فاجعة حدثت أمامها، جعلتها بعد ذلك تشكر الله على عدم إنجابها أطفالا. وتناقلت وسال إعلام قول الفنانة: "بعد مشهد انفجار بيروت شكرت الله لأنني لم أنجب ولدا، لأن قلبي لم يكن يستطيع تحمل هذا الوجع والقهر، الله لا يسامح من كان السبب وينتقم منكم". وتساءلت: "كيف يستطيع المسؤولون أن يناموا مرتاحي البال وهناك العديد من الأمهات احترقت قلوبهن على خسارة أولادهن جراء انفجار بيروت". في ذات السياق وجهت إليسا تحية لكل الأمهات وأكدت أنها لطالما كانت تحلم بأن يكون لديها طفل بالتبني لكن المجتمع والقانون لم يسمحا لها بذلك الأمر. وقالت إليسا: "وقت كنت أصغر في العمر كانت والدتي تسألني لماذا لا أتبنى ولدا، ولا أنكر أنني كنت معجبة بطريقة تفكيرها". وأشارت إلى أنها لم تقدم على الخطوة بسبب هواجسها وخوفها من فكرة الأمومة. وأردفت: "كان عندي هاجس من أن أصبح أما، وسيطر علي لفترة من الزمن، لكن الأمور تبدلت تدريجيا عندما اقتنعت بالموضوع". وكانت إليسا قد صرحت في العام 2019 عندما خضعت لعلاج السرطان أن الأمومة كانت حلماً بالنسبة لها، وأن هذا الحلم لم يشكل هاجساً لديها عندما كبرت. وأضافت أنها شعرت بالألم عندما علمت بعدم قدرتها على الإنجاب بسبب خضوعها للتغيير الهرموني. وظهر على وجهها التأثر الشديد وتابعت: "ما وقفت حياتي إنه جيب ولد مني"، مشيرة إلى أنها لا ترفض الزواج وتبنّي طفل. وأعربت عن عدم رفضها للتبني في حال زواجها، معتبرة أنّ الأم هي التي تربي وليست التي تنجب وأن التبني فعل خير مع طفل تركه ذووه.