دعت المغنية اللبنانية دومينيك حوراني مواطنتها المطربة إليسا إلى ضرورة الإسراع بالزواج قبل فوات الأوان، فيما نصحت نانسي عجرم بألا تسمح لابنتها ميلا بأن تأخذها من فنها وتؤثر على نجوميتها. وفي الوقت الذي وصفت فيه حفلاتها خلال هذا العام بأنها جيدة جدا، فإنها أشارت إلى أنها لا تمانع في دخول ابنتها مجال الفن. وقالت دومينيك: وجهت نصيحة للفنانة نانسي عجرم مفادها ألا تسمح لابنتها ميلا بأن تأخذها من فنها، وتؤثر على نجوميتها. بحسب مجلة سيدتي هذا الأسبوع. وأضافت »وجهت لها هذه النصيحة، لأن نانسي طيبة وشخصية زوجها أقوى من شخصيتها، وهو مسيطر عليها، فهي ضعيفة أمامه وأمام أمومتها«. ورأت أن نانسي تعيش صراعا بين سلطة زوجها عليها من جهة، وسلطة جيجي لامارا مدير أعمالها من جهة أخرى، وهو ما يعني أنها ستكون »ضحية« زوجها ومدير أعمالها جيجي لامارا، وستعيش صراعا بسبب عدم قدرتها على التوفيق ما بين بيتها وعملها. وللمفارقة؛ فإن دومينيك وجهت نصيحة معاكسة للفنانة إليسا، حيث طلبت منها الزواج وإنجاب الأطفال. وبررت ذلك بالقول: »إليسا أكبر سنا من نانسي، وشخصيتها أقوى من شخصية نانسي، وقادرة على الزواج والإنجاب وتأسيس عائلة من دون أن يتأثر فنها بالسلب، يجب على إليسا أن تنجب طفلا قبل أن يفوت الأوان«. من جانب آخر، وصفت دومينيك حفلاتها هذا العام بالجيدة جدا، موضحة أن ابنتها ديلارا كانت معها ولم تفارقها لحظة واحدة. وقالت: »إذا اختارت ابنتي طريقَ الفن فسأشجعها، لكن أسعى إلى إطلاقها من أوروبا، وليس من الدول العربية. ففي أوروبا، الاهتمام بالفنان أفضل بكثير من الاهتمام به في العالم العربي، وحتى الإنتاج أضخم«. وأعربت عن محبتها للأطفال ولإنجاب المزيد من الأولاد، وقالت: أفكّر بإنجاب ستة أطفال. وردا على سؤال عن تفكيرها بالإنجاب، وما أشيع عن طلاقها، قالت دومينيك: »من قال إني سأنجب ستة أطفال من رجل واحد؟«. وأضافت »هل يجب أن تمضي المرأة حياتها كلها مع رجل واحد خاصة عندما تتفاقم المشاكل بينهما. فالأفضل للمرأة في هذه الحالة الانفصال عن الرجل«. وأشارت دومينيك إلى أنه عندما وقعت المشاكل بينها وبين زوجها تركته وعادت إلى بيروت، موضحة أن هناك ملايين المعجبين ينتظرونني ويريدون الزواج مني. وتابعت: نحن منفصلان عن بعضنا وكأننا مطلقان، لكننا لم نطلق بعد. فهو يعمل في فيينا، ولا يستطيع البقاء معي في لبنان بسبب أعماله في الخارج. وأنا أريد العيش والبقاء في لبنان. وأضافت »لذلك، لا أستطيع أن أظل زوجته بالمراسلة فقط وقد انفصلنا حتى يجد حلا لهذه المشكلة. لكن، حتى لو تم الطلاق مستقبلا فسيبقى والد ابنتي، وسيبقى صديقي وشريكي في العمل، وسيبقى الإنسان الذي ساعدني وقت الضيق، والذي قضيت معه أجمل الأوقات«.