أكد اللواء عمر فاروق زرهوني، رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي، الثلاثاء، أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد يحظى بدور استراتيجي في التنمية، وفي حماية التراب والحدود الجزائرية من جميع التهديدات المحتملة، مشددا على أن الهدف الذي تصبو إليه المصلحة هو ترشيد الموارد المالية للدولة في هذا القطاع. وقال اللواء في كلمة ألقاها بمناسبة اليوم الإعلامي حول "تحصيل المعلومة الجغرافية المكانية، التقنيات والتكنولوجيات الحديثة" من تنظيم المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد إن "الدور المحوري الذي تقدمه المعلومة الجغرافية المكانية وعلى المستوى المحلي والوطني، يسمح في إعداد سياسات التطوير والتنمية المستدامة على صعيد جميع النشاطات وهذا بضمان توازن للأقاليم وتحقيق ناجع للأهداف". وأضاف رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد بوزارة الدفاع الوطني، أنه في ظل الاستغلال المتزايد للمعلومة الجغرافية المكانية في بلادنا من أجل تحسين الخدمات، وفي إطار تجسيد مخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي بعنوان 2020 2021 والذي توليه القيادة العليا للجيش أهمية بالغة، تنظيم هذا اليوم الإعلامي"للتعريف بالقدرات الوطنية المتاحة في هذا الميدان وإبراز أهمية المعلومة الجغرافية في تطوير وتنمية البلاد خاصة في القطاعات الحيوية منها كقطاع التجهيز والتهيئة العمرانية والتخطيط وحماية البيئة والمناجم والموارد المائية وباقي القطاعات الأخرى". وأوضح اللواء أنه من أبرز الأهداف المسطرة خلال تنظيم هذه التظاهرة، هو "التعريف بالهيئات الإنتاجية التابعة لمصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد وكذا المركز الوطني لاستغلال سواتل الكشف عن بعد، كما يعتبر فرصة هامة للتعريف بالتقنيات والتكنولوجيات الحديثة المستعملة في الإنتاج الخرائطي من أحدث الوسائل مثل الكاميرات الرقمية ذات التمييز العالي للتصوير الجوي وسواتل الكشف عن بعد وكذا تقنيات التموقع في الأرض". وتابع ممثل وزارة الدفاع الوطني "أن الهدف الذي تصبو إليه مصلحة الجغرافيا والكشف هو ترشيد الموارد المالية للدولة في هذا القطاع من خلال تثمين منتجاتنا وتبيان قيمتها المضافة".