أبواب مفتوحة حول الإعلام الجغرافي.. اللواء زرهوني: ** شرع المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد أمس الثلاثاء في تنظيم أبواب مفتوحة حول الإعلام الجغرافي على مستوى قصر المعارض للصنوبر البحري بالجزائر. وحسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني تلقت أخبار اليوم نسخة منه فإن هذه التظاهرة التي تنظم تنفيذا لمخطط الاتصال للجيش الوطني الشعبي لسنة 2017-2018 وبمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه تمتد طيلة الفترة من 17 إلى 21 أكتوبر 2017. أشرف على افتتاح هذه التظاهرة اللواء عمر فاروق زرهوني رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد بدائرة الاستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي أين نوه في كلمته الافتتاحية بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لميدان الإعلام الجغرافي مشيدا في الوقت ذاته بإنجازات المعهد منذ تأسيسه سنة 1967 والدور الإستراتيجي الذي يلعبه في إعداد الخرائط بمختلف أنواعها لفائدة قواتنا المسلحة وكذا مختلف الهيئات التابعة للقطاعين العمومي والخاص لا سيما في مجالات التخطيط ودراسة المشاريع التنموية. هذه التظاهرة تهدف إلى التعريف بالمنتجات الخرائطية للمعهد وكذا تثمين المستوى العالي المحصل في ميدان التحكم في منظومات الإعلام الجغرافي والكشف عن بعد والتكنولوجيات الفضائية المخصصة للتطبيقات المدنية والعسكرية. وقد أبرز اللواء عمر الفاروق زرهوني رئيس مصلحة الجغرافيا والكشف عن بعد للجيش الوطني الشعبي الدور الاستراتيجي للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد في التنمية وفي حماية التراب والحدود الوطنية. وأوضح اللواء زرهوني في تصريح للصحافة أمس الثلاثاء على هامش افتتاح الأبواب المفتوحة حول المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيسه أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد الذي أنشئ سنة 1967 قام ب إنجازات كبيرة في خدمة التنمية وحماية حدود الوطن وترابه معتبرا هذا المعهد بمثابة مفخرة للجزائر وللجيش الوطني الشعبي . وذكر اللواء زرهوني أن المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد يعد المرجع الرئيسي في إنجاز الخرائط ووثائق أخرى تحتاجها كل المصالح الوطنية المدنية والعسكرية. وفي مجالات التعاون أبرز اللواء أن الجزائر تلعب دورا محوريا في التعاون الجهوي مشيرا إلى دورها في المنظمة الإفريقية للخرائط والاستشعار عن بعد وكذا علاقاتها مع معاهد أخرى لتنسيق العمل فيما يخص خرائط المناطق الحدودية الموحدة . كما تطرق أيضا إلى مجالات تعاون تخص تطوير المناطق الحدودية مشيرا إلى أن كل هذه الأعمال تحتاج إلى معلومات جغرافية يوفرها المعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد. من جانبه أكد العقيد عبد اللاوي حسان المدير العام للمعهد الوطني للخرائط والكشف عن بعد أن هذه الأبواب المفتوحة تندرج في إطار برنامج الاتصال الذي تنظمه وزارة الدفاع الوطني لفائدة الوحدات العسكرية وتعد فرصة لجرد إنجازات المعهد وحصر التغيرات التي طرأت على هذه المؤسسة إداريا . وأضاف أن المعهد يضمن التكوين المتخصّص للكفاءات إلى جانب التكوين الذي يضمنه مركز التقنيات الفضائية بأرزيو.