أرجأ القضاء السنغافوري، الجمعة، جلسة النظر في الإفراج بكفالة عن ثلاثة حكام لبنانيين متهمين بالحصول على رشوة "غير أخلاقية" من أجل ترتيب نتيجة مباراة دولية في كرة القدم. وأسندت للطاقم اللبناني المتكوّن من حكم الساحة علي صباغ ومساعديه عبد الله طالب وعلي عيد، مهمة إدارة مباراة فريق تامبينس روفرز السنغافوري وضيفه إيست بانغال الهندي، المبرمجة هذا الثلاثاء، برسم الجولة الرابعة من دور المجموعات لمسابقة كأس الإتحاد الأسيوي لكرة القدم. واتهم مكتب التحقيقات في قضايا الفساد السنغافوري طاقم الحكام المشار إليه، بتلقيه رشوة في شكل قضاء سهرة ماجنة مع فتيات العلب الليلية، مقابل ترتيب نتيجة المباراة المذكورة، وفقا لما أوردته تقارير صحفية عالمية. وقرّر القضاء السنغافوري اعتقال الحكام اللبنانيين إلى غاية إصدار الحكم النهائي، الأربعاء المقبل. ويواجه الحكام اللبنانيون المعنيون - في حال إدانتهم - عقوبة السجن لمدة 5 سنوات وتسديد غرامة مالية بقيمة تتجاوز 80 ألف دولار. وقال اتحاد الكرة السنغافوري عبر موقعه الإلكتروني وفي أحدث بياناته، إنه يندّد بالصورة التي صارت تظهر عليها البلاد، من خلال إنتهاء المباريات الكروية وفق ما تخطّط له جهات خفية.